كتبت : نيرمين طارق
يأتى رمضان كل عام ليجدد حنين الشعب المصرى لفوازير نيللى وحلقات بوجى وطمطم وصوت عمو فؤاد وفطوطة وكل الأعمال الفنية التى ارتبطت برمضان ولكن ظهر الحنين لرمضان فى الزمن الجميل فى صورة مختلفة هذا العام فلم تعد الزينة مقتصرة على الفوانيس والديكور لم يعد مقتصرا على الخيامية بل أصبحت الشخصيات الرمضانية جزءا من الديكور والزينة وامتلأت محلات لعب الأطفال بعرائس بوجى وطمطم التى أصبحت جزءا من هدايا رمضان للأطفال كالفوانيس بعد أن نجحت مصمماتالديكور والعرائس فى استرجاع روح رمضان.
فى البداية تقول يسرا عبدالرحمن مصممة ديكور:رمضان يرتبط بفوازير نيللى وعمو فؤاد وشريهان بالإضافة لبرنامج الكاميرا الخفية ويا رمسيس يا،ولهذا قررت أن أصمم ديكورا يعمل على استرجاع الذكريات التى ارتبطت برمضان فقمت بتصميم مجسمات لنيللى وعمو فؤاد وفطوطة ولكن قبل البدأ فى التصميم تطلب موافقة الفنانين على تجسيد شخصياتهم فى صورة مجسمات لوضعها فى المولات أو الفنادق ورحبت الفنانة نيللى والفنان سمير غانم والفنانة شريهان وورثة الفنان فؤاد المهندس،وبدأت فى صناعة المجسمات يدوياً باستخدام الفوم الملون وفى البداية تم تصميم المجسمات بأحجام كبيرة لوضعها فى المول أو الفندق ولكن بدأت بعض الأسر فى طلب ديكور للمنزل يحتوى على مجسمات لنجوم رمضان فى الزمن الجميل فبدأت فى تصميم الديكور بحجم أصغر حسب مساحة المكان ولاقت المجسمات إعجاب الناس خاصة الأجيال التى عاصرت فوازير نيللى وشريهان والأطفال الذين لم يعاصروا تلك الأعمال الفنية كانوا فى حالة فضول لمعرفة معلومات عن تلك الأعمال الفنية،وأكثر ما أسعدنى عندما التقطت إيمان ابنة الفنانة فيروز صورة بجوار مجسم خالتها الفنانة نيللى،كما صممت مجسمات على شكل تليفزيونات قديمة تعرض برنامج الكاميرا الخفية ويا رمسيس يا، وتلقيت الشكر من بنات الأستاذ رمسيس لأن الفكرة أسعدتهم جدا.
وتقول سارة رأفت مصممة ديكور: الجميع يبحث عن الإحساس برمضان عندما كان يجتمع أفراد الأسرة حول حلقات بوجى وطمطم وفطوطة وهذا الإحساس قد يعود إذا ارتبط ديكور المنزل فى رمضان بفطوطة وعم شكشك وبوجى وطمطم ولهذا صنعت زينة رمضان من بوجى وطمطم وفطوطة باستخدام الكارتون، والفروع التى تتضمن بوجى وطمطم تلقى الكثير من الإقبال كما صنعت وسائد للأسرة وكل وسادةتحتوى على صورةمختلفة لفطوطة وبكار،والأسرة فى رمضان لن تتناول الطعام أثناء مشاهدتها لبوجى وطمطم ولكنها ستتناول قمر الدين فى أكواب تحمل صور بوجى وطمطم.
وتقول جيهان مهاب مصممة عرائس:صنعت عرائس بوجى وطمطم من الكروشيه لأن الأمهات اللاتى تربين على حلقات بوجى وطمطم عندهن رغبة فى أن يتعرف أطفالهن على شخصيات بوجى وطمطم لأن الجيل الحالى من الأطفال لا يعرف بوجى وطمطم، وعروسة طمطم تشريها الأم للبنات وعروسة بوجى للأولاد فعشق الأمهات لبوجى وطمطم جعل لديهن رغبة فى توريث هذا الحب للأطفال الذى أعتبره جيلا غير محظوظ لأنه لم يشاهد بوجى وطمطم.
وتقول إسراء سليم مصممة ديكور:قماش الخيامية هو جزء من ديكور رمضان ولكن حالة الاشتياق لمسلسلات وشخصيات رمضان القديمة فقماش الخيامية الموجود حالياً يحمل رسومات لبوجى وطمطم وعمو فؤاد وقمت بشراء القماش لتفريغ الشخصيات لاستعمالها كبوستر وصور على الحائط كما قمت بصنع مفارش للسفرة من قماش الخيامية الذى يحتوى على صور لفطوطة وعم شكشك.