بعد انتشار معدلات الطلاق بصورة كبيرة في المجتمع المصري كالنار في الهشيم، والذي وصل حدته إلى أروقة المحاكم، ووصلت النزاعات بين الزوج والزوجة إلى ضرب وعاهات مستديمة بجانب قضايا النفقة وتبديد القيمة وغيرها من الأمور النزاعية، والتي يصبح الجميع خاسر فيها، وعلى رأسم الاولاد، أطلق المستشار أحمد كمال الدين، رئيس المركز الاستشاري  المصري للأعمال القانونية وفض المنازعات، مبادرة طلاق بلا نزاع كمحاولة لإنهاء النزاع والطلاق باحترام.

الطلاق بلا منازع أول مبادرة مصرية عربية تعمل على حل وإنهاء كافة قضايا الأحوال الشخصية

ومن جانبه، قال المستشار أحمد كمال الدين، عن مبادرة طلاق بلا نزاع، إنها أول مبادرة مصرية عربية تعمل على حل وإنهاء كافة قضايا الأحوال الشخصية والأسرة المصرية والعربية بين الزوجين والتفاهم بينهما وتقريب وجهات النظر.

وأكد أن الطلاق لا يأتي إلا بعد استنفاذ كافة المحاولات للصلح بين الطرفين وبعدها يتم الطلاق بأسلوب راقي ومتحضر ومحترم يحافظ على كل الأطراف سواء كان للزوجين والأطفال وأسرهم والمحيطين بهم أيضا.

وأوضح  أن المبادرة تعمل على استقرارهم في حياتهم لأن الحياة لن تقف عند مشكلة أو أزمة فإن الحياة تسير بلا توقف.

وأعرب عن آسفة قائلا إن هناك كثير من الأشخاص يجعلون حياتهم تتوقف بإرادتهم من أول مشكلة يمرون بها في حياتهم.

وتوجة بكلمة إرشاد لكل أسرة: "لا داعي أن توقفوا حياتكم وكملوا وعيشوا في استقرار، كثير من الناس بيرفعوا قضايا ويعيشون فيها سنين وده معناه حرقة دم وضغوط عصبية ونفسية وتكلفة مادية مستمرة، وفي الآخر حياتك بتضيع وعمرك بيتسرق اليوم اللي بيعدي عليك بينقص من عمرك وحياتك، ولكن هناك فرق بين يوم بيعدي وانت بتفكر في قضايا ومشاكل وهموم ويوم بيعدي عليك وأنت مرتاح البال وعايش في هدوء وسلام وتسامح، وفكروا في المستقبل بفكر جديد وإيجابية.