الثلاثاء 21 مايو 2024

ابنة شقيقة المشير طنطاوى لـ«دار الهلال»: كان معطاء ولا يتأخر عن فعل الخير

المشير محمد حسين طنطاوى

محافظات26-9-2021 | 11:36

هيام إبراهيم فهمى

أكدت الدكتورة راجية نور الدين ابنة شقيقة المشير طنطاوى السيدة راوية الشقيقة الصغر، أن الراحل المشير طنطاوى كان حريصا على التواصل من أبناء عمومته بأبو سمبل وكان معطاء ولا يتأخر عن فعل الخير ومساعدا للقضية النوبية والتهجير وتعويضهم وكان على تواصل وحريص للذهاب للجمعية النوبية بالقاهرة حتى يكون على علم دائما على مشاكلهم ومشاركتهم المناسبات الإجتماعية

وتحدثت الدكتورة راجية لـ"دار الهلال" فى تصريحات خاصة، بكل شجن عن المشير طنطاوى الإنسان، موضحة أنه من مواليد محافظة القاهرة حى عابدين وتربى فيها وكان فى مدرسة الخديوي اسماعيل الثانوية قبل التحاقه بالكلية الحربية ، وأن المشير أخ لسبعة أشقاء ترتيبه الثانى بعد أشقاؤه هم ٤ من الذكور وثلاثة ايناث ، توفى الأخ الأكبر وأصغر الاخوات سنا ولم يتبقى على قيد الحياة بعد وفاة المشير إلا السيدة راوية وأخيه القبطان أحمد طنطاوى منعهم الله بالصحة والعافية".

وأضافت الدكتورة راجية أنه،  جدها لأمها من مواليد محافظة القاهرة وعلى الرغم انه جدتها لأمها وهى والدة المشير طنطاوى لم تكن من أصول نوبية كان والد المشير حريص ان يجمعهم ويحكى لهم عن الأجداد، لأنه لم يكن له أشقاء ولم يسكن أسوان قط ولكن كان على تواصل دائم مع أبناء عمومته ومشاركتهم واجبات العزاء والأفراح والمناسبات فى قريتهم الأصل وهى قرية أبو سمبل بنصر النوبة بأسوان حتى وفاته المنية اثناء أداء مناسك الحج بالاراضى المقدسة .

 

واشارت إلى أن الراحل المشير طنطاوى كان حريصا على التواصل من أبناء عمومته بأبو سمبل وكان معطاء ولا يتأخر عن فعل الخير ومساعدا للقضية النوبية والتهجير وتعويضهم وكان على تواصل وحريص للذهاب للجمعية النوبية بالقاهرة حتى يكون على علم دائما على مشاكلهم ومشاركتهم المناسبات الإجتماعية. وان المشير طنطاوى لديه اثنان من الابناء وهم المستشار إيهاب طنطاوى قاضى بالقضاء العالى ، والمهندس شريف بشركة البترول وكان عطوفا جدا مع احفاده .

وأضافت راجية نور الدين المشير طنطاوى لم يكن بالنسبة لى خال فهو اب لأنه هو من تولى تربية امى السيدة راوية اصغر اشقاؤه فهو من قام بتربيتها بعد وفاة والده فى عمر ٣ سنوات ، وبالتالي ايضا قام بتربيتنا فهو حقا من ينطبق عليه مقولة "الخال والد ".

 

وأكدت أنه "كان يعلمنا دائما على الشجاعة والقدرة فى إتخاذ القرار وأنه بعد إنهاء دراستى بكلية الطب هو من شجعنى على السفر لانجلترا وحصولى على درجة الماجستير من جامعة أكسفورد بانجلترا وحتى احصل على احدث الدراسات فى الحقن المجهري عندما علم اننى اريد ان اتخصص فى هذا المجال بقسم النساء والتوليد . واختتمت حديثها انه لم أشعر به ابدا على رغم من بطولاته العسكرية وتاريخه الحافل انه المشير طنطاوى اركان حرب ولا أراه الا الاب الحنون لكل أبناء العائلة، ولكن المرة الوحيدة هى التى شعرنا بها بأنه المشير طنطاوى القائد العسكرى الفترة مابعد 2011 فكان مرابط صامد وكان يتسم بكل صفات القائد الناجح ولكن عندما شاهد نظرات القلق فى أعيننا حالنا كحال كل المصريين قال جملة وحدة "لاتقلقوا فالجيش مستحيل ان يترك البلد ادعوا لمصر ربنا يحفظها "قالها بكل هدوء وثقة وطمأنينة".

هكذا كان المشير الإنسان.