الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

مقالات

لحظة صدق

  • 25-9-2021 | 16:54
طباعة

روشتة للحياة الهادئة قالتها سيدة شارفت على الستين ألخصها فيما يلى:

قالت نعم لقد تغيرت..

 

  • أصبحت ابتعد بهدوء عن الناس الذين لا يقدروننى فبالتالى لا يعرفون قيمتي، لكننى أعرف جيدا من أنا! وأصبحت لا أهتم لمن يخذلنى فأنا أعلم أن الله يصرفهم عنى لأنهم لا يستحقون أن يكونوا فى دائرة أهل الفضل، بل وأنهم طردوا من باب الإحسان وتولوا معرضين.
  • أصبحت أتعامل ببرود مع مَن يحاول أن يستفزنى كى يدخلنى فى جدل عقيم فلن يبقى من الجدل أى شيء، وأنا لم أعد أتحمل فأقول أنت صح، وانسحب بهدوء.
  • لقد توقفتُ منذ مدّة عن مساومة بائع الفواكه والخضار، فبالنهاية، لن تزيدنى بعض القروش غنى، لكنها قد تساعد ذلك البائع المسكين على توفير مستلزمات لأبنائه! كما أصبحت أدفع لسائق سيارة الأجرة من دون انتظار الباقى بل وأتعمد أن أدفع أكثر.. فقد تضع المبالغ الإضافية ابتسامة على وجهه على أى حال إنه يكد من أجل لقمة العيش أكثر مما أفعل أنا اليوم!
  • أصبحت أؤمن بأنى لست مسؤولة عن الكون ولا أشبه الرجل الذى يحمل الكرة الأرضية فوق ظهره "أطلس العالم".

 

  • تعلمت عدم انتقاد الناس حتى عندما أدرك أنهم على خطأ، فبالتالى لم يعد يهمنى إصلاح الناس وجعل الجميع مثاليين، إن السلام مع الكل أفضل من الكمال الوهمي!
  • أصبحت أمارس فن المجاملات بسخاء وحرية. إذ تعلمت بالخبرة أن ذلك يُحسّن المزاجَ ليس فقط لمن يتلقى المجاملة، ولكن لمن يجامل أيضا خاصة بالنسبة لي!
  • تعلمتُ ألا أنزعج عن تجعد يحدث على قميصى أو اتساخ فيه. فقوة الشخصية أهم بكثير من المظاهر!
  • تعلمتُ أن أعيش كل يوم بإيجابية وأطور فى عملى وشعارى "فليغرسها".
  • أعمل كل ما يجعلنى أشعر بالسعادة وأستمتع بحياتى، فالعمر يمضى وأولادى جزء من حياتى وليس كل حياتى، وتعلمت أن أستمتع بعلاقتى مع الله وأكثر من طاعاتى فبعد موتى كم سيذكرونني؟ وإلى متى؟.. وبالتالى فهمتُ بأنى أنا المسؤولة عن سعادتى فى الدنيا والآخرة.

هذه روشتة للحياة الهادئة الناجحة من سيدة واضح أنها ذات خبرة كبيرة بالحياة.

الاكثر قراءة