أكدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إلايسيسكو) ان الاحتفال بيوم التراث في العالم الإسلامي هو مناسبة لاطلاع شعوب العالم أجمع على الغنى والتنوع اللذين يميزانه في مختلف دول العالم الإسلامي، وإبراز الجهود الحثيثة المبذولة لصيانته والمحافظة عليه والاشادة به.
وأوضح بيان صادر عن المنظمة اليوم، بمناسبة الاحتفال للعام الثاني بيوم التراث في العالم الإسلامي، في 25 سبتمبر من كل عام ان /الايسيسكو/ تجدد التعبير عن اهتمامها الكبير بالمحافظة على التراث الثقافي الإنساني والتوعية بأهميته ودوره، والتنبيه إلى خطر المساس به وتخريبه وبخاصة خلال الأزمات.
ودعت المنظمة القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية، وهيئات المجتمع المدني، إلى عمل تشاركي بقصد توحيد الجهود لحماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي، وبذل المزيد من الجهود للاهتمام به، وتسخير آليات العرض الافتراضي واستخدام تقنيات وتطبيقات الذكاء الصناعي لحمايته وإبراز ما يتميز به من غنى وتنوع.