يحتاج التعامل مع الأبناء لاسيما الفتيات في سن المراهق الى قدر كبير من المصابرة، نظرا لما تتميز به هذه المرحلة من عناد وتمرض، وفي السياق التالي نقدم لك أفضل ما اجمع عليه خبراء التربية من نصائح تمكنك من اجتياز هذه المرحلة بأمان لتصبحي وابنتك أصدقاء.
-تقبلي عنادها وتخلصي من نظرتك الطفولية لها واعلمي أن عنادها وتمردها هو مجرد رسالة لمن حولها أنها لم تعد طفلة.
-استخدمي لغة الحوار فالحوار من أكثر اللغات راحة بين البشر فالحوار بالطريقة اللينة واستخدام مبدأ المشورة يساهم فى شعور ابنتك بمكانتها في المنزل.
-لا تحمليها مهام فوق طاقتها حيث غالبا ما تلجأ الأمهات إلى منح الفتاة المراهقة مهام البيت والتنظيف حيث يجهلون المراهقين يصنّفون ضمن فئة الأطفال حتى سن التاسعة عشر. لذا فان تسلّميها مهام تفوق طاقتها لا يؤدي إلا إلى ضعف ثقتها بنفسها.
-احرصي دائما على الاستماع لها باهتمام حتى وإن كنتِ تعلمين مسبقا ما ستخبرك به فذلك يقوي روابط الصداقة بينكما.
- لا تعلقي على كل تصرفاتها ومن الأفضل ألا تتوقعي منها الكمال في هذه المرحلة وحاولي تعديل ما ترينه خطأ برفق ودن عنف.
-احذري أن توجهي لها اللوم أمام الأخرين حتى لا تكون محل سخرية منهم وهو ما يكون له عواقب نفسية سيئة عليها.
-اشعريها دائماً باحترامك لخصوصياتها ما دامت أنها لا يشوبها شائبة؛ مع الاحتفاظ بمبدأ المراقبة غير المباشرة.
-لا تقارنيها بأحد فلكل واحدة قدرات مختلفة عن الأخرى؛ كل ما عليك مساعدتها لتكون أفضل.
-حاولي أن تشغلي وقت فراغها بهواية أو ممارسة رياضة؛ فمرحلة المراهقة تضم الكثير من التقلبات الجسدية والنفسية وممارسة الرياضة يساعدها على تحقيق الاتزان النفسي.
-غالباً ما تكون البنت في سن المراهقة شغوفة بالموضة ومستحضرات التجميل لا تقابلي ذلك بالرفض والتأنيب دائما ولكن شاركيها الاهتمام في حدود اللائق والمقبول.
- احتويها دائما بحنانك لأنها ان افتقدت حبك لها ستبحث عنه في أي مكان آخر ما قد يوقعها في مشكلات متعددة.