الأحد 12 مايو 2024

مدير مكتبة القاهرة الكبرى: الرئيس السيسي منع إسقاط الدولة

مكتبة القاهرة الكبرى

ثقافة26-9-2021 | 12:23

دار الهلال

أكد مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى المنسق العام للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ياسر عثمان أن حضارة الدول وثقافتها هي بمثابة كنز تنهل منه في مختلف مجالات الحياة،وذلك لأنه يُلقى بالضوء على الماضي ويفتح لها الطريق للمستقبل، وإذا عرف شعب تاريخه وكفاحه كان اعتزازه بماضيه أقوى وإدراكه لحاضره أشمل واقتحامه للمستقبل أشد جرأة وتصميما.

وقال عثمان - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد - إن مصر مرت في العصر الحديث مرت بحدثين غاية في الأهمية لأنهما ارتبطا بمصير مصر أرضًا وشعبًا وتجاوزت انعكاساتهما تراب المحروسة الطاهر لتشمل المحيط الإقليمي (عربيًا وإفريقيًا)، ألا وهما: حرب أكتوبر.. والتي تمثل من وجهة نظري الأصالة، وثورة يونيو والتي تمثل العراقة.

وأضاف أن مصر هي الدولة الوحيدة والاستثناء في العالم التي لم تدافع عن نفسها فقط ضد جميع العدائيات، بل دافعت أيضًا عن المنطقة، مشيرا إلى أوجه التشابه وكيفية قيام ثورة يونيو بالدراسة المستفيضة من حرب أكتوبر المجيدة... إضافة لاستلهام روحها ثم تحقيق الإبداع والإعجاز في ثورة 30 يونيو وانعكاساتها على كافة قوى الدولة الشاملة.

وأوضح أن الرئيس السيسي وضع خطة استراتيجية لمنع إسقاط مصر تضمنت (خارطة طريق تشمل وضع دستور جديد، وانتخاب مجلس شعب، وانتخاب رئيس، ثم عاهد الشعب وحصل على تفويض شعبي بتخطيط وتنفيذ التنمية المستدامة ومكافحة الإرهاب).

وقال إن السيسي صارح وكاشف الشعب بكل صغيرة وكبيرة والإعلان عن حتمية (الإصلاح الاقتصادي)، وطالب الشعب المصري بالمشاركة المجتمعية سواءً في تحمل انعكاسات الإصلاح الاقتصادي أو بالمشاركة المجتمعية لكافة فئات الشعب في كافة المشاريع الاقتصادية مع تحمل تبعات مكافحة الإرهاب ونتائجها من (شهداء / أرامل / أيتام) وقيام الدولة بدعمهم.

وذكر أن السيسي قام بالتخطيط والتنفيذ في مجالات التنمية البشرية (الاستثمار في البشر) صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا وثقافيًا ورياضيًا، مع توفير البنية التحتية العملاقة وتقديم الخدمات لكل فئات الشعب المصري في كافة أنحاء مصر، ولم ينس (سيناء) التي نفذ بها كافة المشروعات من مدارس / مستشفيات / طرق / كباري / مدن.. ألخ، مع ربطها بالدلتا بالأنفاق فضلًا عن مشروع ومبادرة حياة كريمة.

وأوضح أنه ما تم ذكره سلفًا هو مجرد نقطة في محيط الإنجاز والإعجاز.. وهكذا نرى أن الرئيس السادات في حرب أكتوبر استعاد الأرض والكرامة المصرية.. والرئيس السيسي أنجز إعجازًا يُقال عنه كان حُلمًا فخاطرً فاحتمالًا ثم أضحى حقيقة لا خيال.

Dr.Radwa
Egypt Air