تصدر هاشتاج "الهند تقتل المسلمين" قائمة الأكثر تداولًا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وذلك بالتزامن مع ما يتعرض له المسلمين في الهند من أعمال عنف منها القتل والتعذيب والاغتصاب والتهجير من قِبل السلطات الهندية.
وأكدت التقارير الحقوقية أن 90% من الضحايا في الهند مسلمون ويتعرضون للتهجير وسط صمت من الحكومة الهندية.
وخلال الهاشتاج، توافدت التعليقات علي هذا التريند من قِبل مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلين: تبًا لمجلس الأمن الذي لا يسمع ولا يري"،" حسبي الله ونعم الوكيل اللهم انتقم من كل أعداء الإنسانية والسلام "،"اللهم عليك بالظالمين واعوانهم"،" يعني ما أخذوا عبره ولا عظه من الكورونا اللي قتلت من العشرات "،" إشعال مقاطعة الهند وطرد الهنود من دول الخليج "،" أين دول الجوار من المسلمين مثل باكستان".
وشهدت الهند منذ استقلالها عدة مذابح ضد المسلمين وكان اخرها نيودلهي 2020،حيث احتشدت جماعات هندوسية متطرفة في جعفر آباد في نيودلهي ضد المسلمين الرافضين لقانون الجنسية حيث شنوا هجومًا منظمًا وكاملًا ضد المسلمين وسط إطلاق الرصاص الحي وحرق المنازل والمساجد مما راح ضحية ذلك أكثر من 40 قتيلا ومئات الجرحي.
وكان من أبرز الهجمات علي المسلمين هجمات كالكوتا عام 1964والتي راح ضحيتها 100شخص وإصابة أكثر من 480بالإضافة إلي ما اعتقال ما يقارب ال70ألف مسلم،فيما شهدت مذبحة نيلي مقتل ما يقرب من 1800مسلم.
ولعل أبرز الحملات ضد المسلمين في الهند هجوم مسجد بابري عام 1992والتي راح ضحيته أكثر من 900مسلم.