التدخين وعوادم السيارات وغيرها من العوامل من مسببات سرطان الرئة الذي دوره يضر بصحة الجهاز التنفسي ويؤثر بشكل سلبي على الجهاز المناعي،وذكرت وزارة الصحة والسكان، أن هناك نحو 8 ملايين شخص يموتون كل عام بسبب تعاطي التبغ، إذا أن التدخين يؤدي إلى إصابة الرئة بأمراض مختلفة منها تكون مياه على الرئة و سرطان الرئة وكذلك الانسداد الرئوي المزمن.

وقال الدكتور عبدالهادي مصباح، أستاذ المناعة، إن التدخين من الأسباب الرئيسية التي تسبب ضعف في الجهاز المناعي وتجعله غير قادر على أداء وظائفة التي يقوم بها، لافتًا إلى أن التدخين تؤدي إلى سرطان الرئة وأورام الحنجرة واللسان.

 وأوضح مصباح لـ"دار الهلال" أنّ الرئة عضو يحتوي على شعب هوائية والتي يحدث بها تبادل للغازات؛ حيث يأخذ الجسم ما يحتاج من أكسجين، وعند إصابة الرئة بأى نوع من الأمراض يحدث خلل في هذه الوظيفة ولا يقدر الشخص المصاب على التنفس بصورة جيدة.

ولفت الدكتور عبدالهادي مصباح، أستاذ المناعة، أن التدخين يثبط مناعة الجسم، بالإضافة إلى أن استنشاق المواد الكيمياوية وعوادم السيارات وكذلك العمل في صناعة السيراميك والألمونيوم من مسببات سرطان الرئة.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن التبع يتسب في وفاة ما يقرب من  8 ملايين نسمة سنوياً، منهم أكثر من 7 ملايين يتعاطونه بصورة مباشرة ونحو 1,2 مليون من غير المدخنين لكنهم يستنشقون الدخان بشكل لا إرادي، كما أن جميع أنواع التبغ تعتبر ضارة.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن تدخين السجائر هو النوع الأكثر شيوعًا لأنواع استخدام التبغ في كافة أنحاء البلدان، وتضم منتجات التبغ الأخرى تبغ النرجيلة، ومختلف منتجات التبغ العديم الدخان والسيجار والسيجاريليو والتبغ الجاهز للف باليد وتبغ الغليون ولفافات البيدي ولفافات الكريتيك.

كما أن الضرر الصحي الناتج عن تدخين النرجيلة لا يقل عن سجائر التبغ، بل في بعض الأحيان تكون النرجيلة أشد خطورة حيث أنها مصدر جيد لنقل الأمراض والفيروسات من شخص إلى آخر.