إيمانًا من المركز المصري لحقوق المرأة كمؤسسة دفاعية بحقوق النساء حيث يسعى إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.
أطلق المركز حملة تحت عنوان "أنا مش كمالة عدد" والتي جاءت في إطار فوز المركز بجائزة " المساواة بين الرجل والمرأة لعام 2021" تدعمها السفارة الفرنسية بالتعاون مع المعهد الفرنسي بجمهورية مصر العربية.
وتتخذ الحملة الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة نقطة انطلاق لعملها في إدماج ثقافة المساواة بين الجنسين وزيادة الوعي بدور المرأة ومشاركتها في جميع مناحي الحياة.
وتهدف حملة # أنامش كمالة _عدد" إلى تعميم ثقافة المساواة بين الجنسين، وزيادة الوعي بأهمية دور المرأة ومشاركتها من خلال تسليط الضوء على الثغرات في قضايا المساواة بين الجنسين، والتعريف بقضايا المساواة بين الجنسين، و إدماج قضايا النوع الاجتماعي والمساواة بين الجنسين في عمليات التنمية.
ولتحقيق تلك الأهداف؛ يسعى المركز للتواصل مع الشباب والشابات عبر كافة وسائل التواصل، لمناقشة العديد من القضايا والتحديات التي تقف عائق أمام الوصول إلى المساواة والتوازن النوعي في المجتمع.
تتضمن أنشطة الحملة عرض قضايا النوع الاجتماعي وتصحيح فهمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تغيير الصورة النمطية للمرأة والخروج بأفكار مبتكرة تعزز وتدعم مشاركة المرأة في المجال العام، وتوفير معلومات مبسطة ومفاهيم صحيحة حول قضايا النوع الاجتماعي.