اتهمت الناشطة البيئية السويدية، الشابة جريتا تونبرج، رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن بـ "عدم القيام بأي شيء" لوقف الاحتباس الحراري.

وقالت تونبرج إنها لا تستطيع أن تفكر في سياسي واحد أثار إعجابها بشأن جهوده لحماية البيئة.

وفي مقابلة مع صحيفة "الجارديان" البريطانية، عندما سئلت تونبرج عن السيدة أرديرن، التي قالت الأخيرة في يونيو إن تغير المناخ مسألة "حياة أو موت"، وجهت تونبرج ضربة قاسية لأرديرن.

وقالت تونبرج "من المضحك أن يعتقد الناس أن جاسيندا أرديرن وأشخاصا مثل هؤلاء هم قادة المناخ، هذا يخبرك فقط مدى ضآلة معرفة الناس بأزمة المناخ".

وتابعت في المقابلة مع "الجارديان": "من الواضح أن الانبعاثات لم تنخفض وغني عن القول إن هؤلاء الناس لا يفعلون شيئا".

وفي ديسمبر 2020، أعلنت نيوزيلندا حالة طوارئ مناخية والتزمت بإزالة الكربون عن القطاع العام بحلول عام 2025.

وكتبت وقتها تونبرج، تغريدة على "تويتر" بتاريخ 13 ديسمبر قالت فيها: "إن هذه الخطوة لم تكن خطوة إيجابية إلى الأمام.. بعبارة أخرى، التزمت الحكومة النيوزلندية للتو بخفض أقل من واحد في المئة من انبعاثات البلاد بحلول عام 2025 ".

لترد رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، في ذلك الوقت إن "انتقادات الفتاة كانت غير عادلة" لأن "الحكومة النيوزلندية تعتزم فعل المزيد".