بدأت وزارة الصحة الإسرائيلية اتخاذ إجراءات أولية ضد الأطباء الرافضين لتلقي لقاح كورونا، والمحرضين ضد التطعيم.
وقالت القناة "12" العبرية إن الوزارة تعتزم التصعيد ضد الأطباء الذين ينشرون أخبار زائفة تتعلق بسلامة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وقالت إنه من المتوقع أن يخضع جميع هؤلاء الأطباء للاستجواب في وزارة الصحة ثم يمثلون أمام جلسة استماع.
وكانت القناة ذاتها، نشرت تحقيقا، تناول منشورات لأطباء كبار في إسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي "تحوي معلومات مضللة من شأنها الإضرار بالصحة العامة".
بعد ذلك، أرسل كبار مسؤولي وزارة الصحة رسائل إلى مديري المستشفيات يطالبون فيها باستدعاء نفس الأطباء للاستجواب.
وتخشى وزارة الصحة من أن هؤلاء الأطباء الذين يفترض بهم إنقاذ الأرواح وتزويد الجمهور بمعلومات موثوقة، يضرون بحملة التطعيم وينشرون معلومات كاذبة ويعرضون أرواح البشر للخطر.
ونشر الدكتور أفشالوم كرمل أحد معارضي لقاح فيروس كورونا عبر حسابه على تويتر تغريدات تتضمن معلومات خاطئة عن فعالية اللقاح وسلامته، وكتب في إحدى التغريدات: "أتبرع بكل الجرعات الثلاث التي لم أتلقها ولن أتلقها تحت أي ظرف من الظروف".
واستدرك قائلا: "ليس من الإيثار حقا التبرع بمثل هذا اللقاح. إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى قتل شخص ما".