حالة من الذعر تصيب الفلاحين بمحافظة القليوبية نتيجة نقص السماد وغلاء سعره واستغلال السوق السوداء لهم، وما يصاحبه من مشكلة نقص المياه النيلية، لسبب يرجع إلى إهمال المسئولين عن شبكة الرى داخل القرى.
"الهلال اليوم " تجولت داخل زراعات القمح بقرية طحانوب التابعة لمدينة شبين القناطر بالقليوبية وما يجاورها من زاوية الشيخ سند، للتعرف على المشكلات الرئيسية التي تواجه الفلاحين هانك.
أشار لنا محمد عواض أحد فلاحي طحانوب، قائلا "طحانوب والقرى المحيط بها تعانى من انعدام وصول مياه النيل إليها واكبر ترع داخل البلد التى من المفترض أن تكون متخصصة لسقى الأرضى لكن للأسف كلها مرض، كلها مياه صرف صحى من طحا وكل البلاد المجاورة لها ولا فيها نضافة ولا شيء."
من جانبه يؤكد لنا إبراهيم محمد أحد الفلاحين بزراعة القمح قائلا " نريد حلا لنقص السماد ونقص المياه فى طحانوب.. كفاينا صرف صحى تعبنا بأمراض الكلى مش من شوية.. وزراعة المحاصيل كلها قايمة على مياه جوفية، و رغم ارتفاع الأسعار، لكننا كفلاحين مجبرين فالفلاحة مصدر رزقنا الوحيد”.
من جانبه يؤكد لنا الحاج مصلحى صلاح أحد أعضاء الجمعية الزراعية بقرية طحانوب قائلا "مياه النيل بسيطة ومنها مختلط بمياه الصرف والسبب الرئيس فى حجز مياه النيل تغطية الترع بمواسير لتوسيع الطرق وانعدام تسليكها ما أدى إلى انسدادها، ده غير احنا كأعضاء جمعية عددنا 7 داخل الجمعية غير كاف، وكل اللي يطلع على المعاش لا يعين غيره بل يظل فى المهنة ويجدد له عقد من جديد".