كارثة جديدة ضمن مسلسل الإهمال وتراخي المسئولين عن القيام بعملهم ربما كادت تودي الكارثة بحياة المئات ولكن نجم عنها خسائر قدرت بملايين الجنيهات بجانب إصابة ٧أشخاص بينهم مجند بإدارة المرور .. حريق سوق الخضار بامبابة استمر ٣ساعات ظل فيها رجال الحماية المدنية يحاولون السيطرة عليه وسط حالة حزن تام فمنهم من تداين لشراء الفاكهة حتى يحصل على ربح قليل إلاأن الحريق التهم كل ما لديه وبقي الدين.
بداية الأحداث
تلقى اللواء هشام العراقي مساعد الوزير لأمن الجيزة إخطارا من النجده بنشوب حريق بسوق الخضار بمنطقة المنيرة ، على الفور انتقل رجال الحماية المدنية بإشراف اللواء أسامة شعبان مدير الحماية المدنية و المقدم هاني سعيد رئيس قسم الإطفاء وتم الدفع ب ٣٠سيارة إطفاء إلى موقع الحريق وتم السيطرة عليه بعد أكثر من ٣ساعات وتبين نشوبه بكابل كهرباء ، أسفر الحريق عن احتراق ٧٠باكية بالكامل مساحة كل منها ١.٥×١مترا مخصصة لبيع الملابس والأحذية والخضروات والفاكهة ،و٥ محلات و٤شقق سكنية كاملة وامتدت النيران إلى مركز شباب المنيرة الشرقية ،كما أسفر الحريق عن إصابة ٧ أشخاص بينهم ٥ بحالة اختناق وعبدالله مبروك ٢٢سنة فرد المرور المعين خدمة بالمكان ومصاب بكدمة بالقدم اليمنى ومحمود حسين ١٩سنة طالب مصاب بشرخ بالقدم اليسرى و تم نقلهم جميعا إلى المستشفى وتلقوا العلاج اللازم وتم خروجهم جميعا.
الهلال اليوم بمكان الحادث
انتقلت الهلال آليوم إلى منطقة سوق الخضار بالمنيرة الشرقية ، المحال بأكملها التهمتها النيران ولم يتبق حتى عدادات الكهرباء ، حيث انفجرت الواحد تلو الآخر والعقارات المجاورة تحطم زجاج نوافذها من شدة الحريق ، وأمام كل باكية جلس مالكها في حالة صدمة يبحث عن طريقة لسداد ديونه بعد ما تكبده من خسائر ، فالجميع استعد للموسم بتخزين أكبر قدر من البضائع،معظم التجارأكدوا أن الإهمال في إجراء أعمال صيانه كابلات الكهرباء كان سببا في نشوب الحريق وانفجار الكبائن المتواجدة التي لم تعد تتحمل الضغط المتزايد عليها.
أكد جمال محمد علام صاحب كشك أن السبب وراء الحريق كابلات الكهرباء التى تم تركيبها ولم يتم صيانتها منذ إنشاء الأكشاك بالسوق وأضاف أنه خسر كل مالديه من أموال في الحريق .
"خسرت بضاعة الموسم كلها "كلمات وصفت حالة الحزن التي خيمت على محمد نورالدين الذي جاء من محافظة سوهاج لبيع الملابس مع أخيه وقاموا بشراء البضائع بالقسط حتى يصبحوا جاهزين لموسم رمضان وعيد الفطر المبارك وأضاف أن الكارثة قد حدثت والتهمت النيران كل شىء البضائع ومبالغ مالية من متحصلات البيع لمدة أسبوع بأكمله.
أما أحمد السيد صاحب محل فقد أكد أن طفايات الحريق فشلت في مواجهة الحريق الذى بدأ من كابل كهرباء وامتد إلى باقى الكابلات وأخذ يتساءل من يقوم بسداد الشيكات التي تقدر ب٤ملايين جنيها قد اقترضهم لشراء البضائع التى فقدها فى الحريق .
وعبر عصام رشاد عن استيائه من كلمات رئيس الحى الذى ترك الكارثة الحقيقية وماأسفرت عنه من خسائر ، وقام بتهديد أصحاب المحال بتنفيذ إزالة لكل الأكشاك المخالفة .