أرجعت الصين توقف الإنتاج في العديد من المصانع إلي أزمة نقص الطاقة المتفاقمة، حيث تعمل بعض المتاجر في الشمال الشرقي على ضوء الشموع،
وتغلق مراكز التسوق في وقت مبكر، حيث تواجه الصين أزمة في الطاقة، عقب إنخفاض إمدادات الفحم وتشديد معايير الانبعاثات والطلب القوي من الشركات المصنعة والصناعة، الأمر الذي أدي إلي دفع أسعار الفحم إلى مستويات قياسية، وتسبب في فرض قيود واسعة النطاق على الاستخدام.
وتخلفت نصف المناطق الصينية تقريبًا عن تحقيق مستهدفات استهلاك الطاقة التي حددتها بكين، وتواجه ضغوطًا حاليًا للحد من استخدام الطاقة، ومن بين المناطق الأكثر تضررًا “جيانغسو” و”تشجيانغ” و”غوانغدونغ” وهي ثلاث قوى صناعية تمثل ما يقرب من ثلث اقتصاد الصين.
ووفقا “لرويترز” تم تنفيذ نظام التقنين خلال ساعات الذروة في أجزاء كثيرة في شمال شرق الصين منذ الأسبوع الماضي،
وأوضح سكان المدن بما في ذلك تشانغتسون أن انقطاعات التيار أصبحت متقاربة وتستمر لفترات أطول
وهناك علامات على أن أزمة الكهرباء بدأت تؤثر على المنازل والشركات على حد سواء، إذ حثت مقاطعة جواندونج السكان على الاعتماد على الضوء الطبيعي
والحد من استخدام مكيفات الهواء بعد قطع الكهرباء عن بعض المصانع.
وطلبت مدينة هولوداو من سكانها عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية ذات الاستهلاك الكهربائي العالي مثل سخانات المياه خلال فترات الذروة.
وتعهدت الشركة الصينية لشبكة الكهرباء اليوم الإثنين بضمان إمدادات الكهرباء الأساسية، وتجنب قطع التيار.
كما توقعت مصادر أن تخفض منظمة أوبك توقعاتها لنمو الطلب على النفط في العام القادم مع استمرار تأثير سلالة دلتا على التعافي الاقتصادي.