تحتفل وزارة السياحة والآثار اليوم يوافق 27 سبتمبر بيوم السياحة العالمي الذي يتم الاحتفال به في ذات اليوم من كل عام، والذي حددت له منظمة السياحة العالمية شعار “السياحة من أجل تحقيق نمو شامل" ليكون شعار الاحتفال به هذا العام.
وبهذه المناسبة وفي إطار شعار هذا العام، نستعرض أبرز ما شهده القطاع السياحي والأثري في مصر من نمو شامل وتطور ملحوظ خلال عام على مرور يوم السياحة العالمي أي منذ سبتمبر 2020 وحتى سبتمبر 2021.
قامت الدولة المصرية خلال هذه الفترة باتخاذ العديد من الإجراءات والقرارات الهامة التي تصب في صالح قطاع السياحة والآثار في مصر وخاصة أن صناعة السياحة تُعد من الركائز الأساسية للاقتصاد القومي بما لها من تأثير مباشر في تعزيز معدلات النمو الاقتصادي وتحفيز استثمارات القطاع الخاص في البنية التحتية ومرافق الخدمات السياحية، فهي صناعة بطبيعتها كثيفة العمالة وتتشابك مع عديد من الصناعات المكملة حيث يتشابك قطاع السياحة مع ما يزيد عن 70 قطاعاً من القطاعات الإنتاجية والخدمية التي تقوم على النشاط السياحي، ومن ثم يُسهم في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ويعد من أهم القطاعات المصدرة للخدمات.
ونظراً لما تمتلكه مصر من مقومات سياحية وأثرية فريدة ومتنوعة جعلها في مصاف الدول السياحية حول العالم، فهي تتمتع بموقع جغرافي متميز، وتنفرد بتنوع حضاري ليس لهم مثيل، وكذلك تنوع كبير في الأنماط والمنتجات السياحية، وتزخر بالعديد من الآثار التي ترجع لعصور متنوعة بداية من العصور الفرعوني ومروراً باليوناني والروماني والقبطي، والإسلامي، والحديث والمعاصر.
كما تتميز مصر بطول شواطئها، وجوها المعتدل طوال العام، والمحميات الطبيعية التي قلما تجدها في أي مكان في العالم، بالإضافة إلى تنوع الأنشطة السياحية والبحرية، ووجود بنية تحتية سياحية وبشرية قوية لها سمعة عالمية.
وما تتمتع به مصر ليس فقط التنوع الفريد من مقومات سياحية، بل التكامل بين الأنماط السياحية المختلفة لتعطي السائح فرصة لتجربة استثنائية يعيشها تجمع بين الاستمتاع والترفيه والثقافة وممارسة الأنشطة المختلفة، وهذا التنوع والتكامل يجذب جميع الشرائح ويرضي كافة الأذواق من المصريين والأجانب.