قال رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي إن وضع ألمانيا في أوروبا لن يتغير كثيرًا على الأقل على المدى القريب، وذلك عقب الانتخابات التي أسفرت عن تفوق الحزب الديمقراطي الاشتراكي.
وأوضح ساسولي القيادي في الحزب الديمقراطي الإيطالي -في تصريح أوردته وكالة /آكي/ الإيطالية- أن ألمانيا، كسائر البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، سيتعين عليها مواجهة التحولات الكبيرة في الاقتصاد والمجتمع، ولهذا السبب سيتحتم على الاتحاد الأوروبي الدخول في نقاش، الذي بدأ بالفعل، بشأن التحديث الضروري لأدواته، بما في ذلك ميثاق الاستقرار المالي الأوروبي للحفاظ على الانتعاش الاقتصادي لفترة طويلة بقواعد جديدة ومستدامة.
وحول نتائج الانتخابات الألمانية الأخيرة، اعتبر رئيس الجهاز التشريعي الأوروبي أن هذا التصويت يؤكد صلابة الديمقراطية الألمانية والرؤية الواضحة المؤيدة لأوروبا، قائلًا: "في خضم التحولات السياسية والجيوسياسية التاريخية، أرسل الاقتراع إلى أوروبا رسالة تقدمية، ولكنها أيضًا رسالة استقرار.. لقد هُزم اليمين المتطرف بشدة".