تعمل محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، الأضخم من نوعها في العالم، على المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي والزراعي والصناعي لمياه المصرف الذي كان الأكثر تلوثا في عهود سابقة، ليعمل الآن بطاقة إنتاجية تبلغ 5.6 مليون متر مكعب في اليوم من المياه المعالجة ثلاثياً.

وحدات المعالجة بالمشروع

وهناك 3 مراحل لمعالجة المياه بمحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر تبدأ المرحلة الأولى منها قبل المعالجة وذلك في مبنى المدخل ويحتوي على (المصافي – ومضخات المأخذ) حيث تقوم المصافي الخشنة والدقيقة الموجود بمبنى المدخل على إزالة العوالق كبيرة الحجم والأصغر حجمًا والتي تسمح بمرور المياه إلى المراحل التالية لمعالجة المياه.

وتقدر الطاقة التصميمية لمضخات المأخذ بكل وحدة معالجة بــ ١,٤ مليون ٣/ يوم، ويحتوي كل مبنى على ٥ مضخات (٤ بالخدمة / ١ احتياطية) وقدرة كل مضخة تقدر ٤ م ٣ / ث.

أما المرحلة الثانية المعالجة، وتشمل أعمال معالجة المياه الترسيب الأولى وذلك بإضافة المواد المساعدة على أعمال ضبط الأس الهيدروجيني والمساعدة على تكون الندف والترسيب الحمأة بقاع أحواض الترسيب وهي على سبيل المثال ( حمض الكبريتيك – هيدروكسيد الصوديوم – كلوريد الحديدوز – البوليمر) على الترسيب وذلك للقيام بأعمال ترسيب وتكوين جزئيات كبيرة من المواد الصلبة العالقة داخل خزانات الخلط والترويب.

ثم بعد ذلك إلى أحواض الترسيب (اللاميلا) والتي تغطي مساحة 11.600 متر مربع، وهي تستخدم داخل أحواض الترسيب في تكنولوجيا الترسيب الأنبوبية والتي تسمح بعملية ترسيب أكثر كفاءة، وتعمل فيما بعد المرشحات الثلاثية ذات الأقراص حيث تم استخدام 120 مرشح بكامل المشروع وتقدر السعة التصميمية لكل فلتر بــ 1992 متر 3/ س، بسطح ترشيح يبلغ 32.800 متر مربع من غشاء البوليستر الناعم بحجم ترشيح 10 ميكرون لتنقية المياه وذلك لتلبية معايير الجودة الخاصة بمياه الري.

وتشمل المرحلة الثالثة ما بعد المعالجة عملية تعقيم المياه وذلك عن طريق حقن الأوزون أو الكلور وعملية تعقيم وتطهير المياه قبل دخولها إلى خزانات التلامس لتطهير المياه والتحكم في رائحة المياه حيث يقضي الأوزون على جميع الطفيليات والبكتريا وكل المواد العضوية الضارة الموجودة بالمياه بالإضافة إلى تقليل نسبة الأكسجين الكيمائي المستهلك " COD" للوصول إلى نسب التصميم النهائي للمياه الخارجة ثم بعد ذلك خروج المياه المنتجة إلى ترعة الشيخ جابر.