اقترب العام الدراسي الجديد وتواصل الأسر المصرية استكمال استعداداتها للدراسة بشراء كافة المستلزمات التي يحتاجها أولادهم وعلى رأسها الزي المدرسي الذي يعد أهم ما يقبل عليه أولياء الأمور في الوقت الحالي، سواء لاستكمال قطع الملابس الناقصة أو لشراء أطقم جديدة للمقبلين على مرحلة تعليمية جديدة.
وبلغ متوسط سعر البدلة للأطفال المرحلة الإبتدائية من 180 جنيهًا إلى 210 جنيهات على الأقل، والقميص بـ50 جنيهًا، ويصل متوسط سعر المريلة للمرحلة الابتدائية 200، أما عن البلوزة البيضاء فيبدأ سعرها من 75 جنيهًا حتى 85 جنيهًا، ويبدأ سعر الجيبة بمفردها من 90 جنيهًا ويصل سعرها إلى 140 جنيهًا بحسب نوع القماش والمقاس،ولم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة للأحذية فيبدأ سعرها من 100 جنيهًا لأقل أنواع الجودة ويصل سعرها إلى 250 جنيهًا، وبالنسبة للشنط تبدأ من 90 جنيهًا للروضة وتصل إلى 350 جنيهًا لأطفال المدارس.
وأكد التجار أن أسعار الزى المدرسى مناسبة هذا العام عن الأعوام الماضية، ولكن تختلف آراء أولياء الأمور أن الأسعار الزى المدرسى ثمنها غالى فيما رأى البعض أن الأسعار معقولة، ومن خلال جولة بوابة دار الهلال من السيدة زينب والأسواق والمحلات التجارية فى القاهرة الكبرى، فيما اكتفت العديد من الأسر بشراء قطعة واحدة من الزى المدرسي والانتظار لمنتصف العام لشراء قطع اخري ، مثلا قميص أو بنطلون حسب الحاجة.
وقال أحد الباعة بخصوص الزى المدرسى أن معظم المدارس تتعاقد مع محلات خاصة لبيع الزى الخاص بالمدرسة، وتقوم المدرسة بتوزيع كرت المحلات التابعة لها، وهذه المحلات تستغل أولياء الأمور وتقوم بزيادة أسعار الزى المدرسى، والخامة رديئة لم تكلف هذا المبلغ المدفوع فى المنتج.
وأضاف أنه يوجد محلات تقوم بالبيع بأسعار منخفضة وخامة وجودة عالية، وأوضح أن الإقبال ضعيف جدًا، وأولياء الأمور كانوا يأخذون بالطقم والاثنين فى ظل هذه الظروف يأخذون طقم واحد فقط، خوفًا أن الدراسة تتأجل وعدم استمرارها فى ظل هذه الظروف، وقالت أن أسعار الطقم المدرسى يبدأ من 300 جنيهًا،
ومن آراء أولياء الأمور قالت ولى أمر أن الأسعار مناسبة وأنها لا تتعامل مع المدارس لأنهم يفرضون أن الزى المدرسى يبدأ من 450 جنيهًا، ولا يوجد معه شنطة ولا حذاء، وأشارت أن الشنط فى المحلات غالية الثمن الشنطة بي 180 جنيهًا، وقالت أنها لا تريد شراء شنطة، وستسخدم الشنطة القديمة، بسبب غلاء أسعار الشنط.
وقالت ولى أمر أخر أن الأسعار ثمنها غالى مما ادي الي اكتفاءها بشراء قطعة واحدة من الزى المدرسي والانتظار لمنتصف العام لشراء قطع اخري ، مثلا قميص أو بنطلون.
وأكد ولي أمر آخر أن الأسعار نسبيا مقبولة وليست مرتفعة بشكل مبالغ فيه، لذلك قام بشراء ما يحتاجه لأولاده وهي استكمال بعض القطع الناقصة لديهم، لأنهم يقلقون بشأن استكمال العام الدراسي الحالي في ظل جائحة كورونا واحتمالات عدم انتظام العام الدراسي كما حدث في العام الماضي، لكنه في الوقت نفسه يحرص على ظهور أولاده بشكل جيد أمام زملائهم لذلك قام بشراء ما يحتاجونه من مستلزمات.
وأضاف أحد أولياء الأمور أن انتقال ابنه من الابتدائية إلى الإعدادية هو ما ألزمه بشراء طقمين جديدين له للمدرسة، لكن شقيقه الآخر سيواصل بنفس الزي من العام الماضي لأنه لم يذهب خلاله إلى لأيام معدودة في الفصلين الدراسيين، موضحا أن الأسعار مقبولة فمتوسط سعر البنطلون في حدود من 150 جنيها، أما القميص المدرسي في حدود 80 جنيها.