أصدرت دار الشروق الطبعة العاشرة من رواية "مثل إيكاروس" للأديب الراحل أحمد خالد توفيق، وهذه الرواية فائزة بجائزة أفضل رواية في معرض الشارقة الدولي للكتاب عام 2016م، ومتوفرة في فروع مكتبات الشروق والمكتبات الكبرى.
ونشرت الرواية لأول مرة في عام 2015، وتقع الرواية في 336 صفحة من القطع المتوسط.
وحين كتب هذه الرواية أحمد خالد توفيق جعل أحداثها تدور في المستقبل عام 2020 والذي لم يعد مستقبلا الآن، حيث طرح فيها التساؤل عن المعرفة وهل تؤدي إلى الكآبة والعزلة؟ هل بطل روايته اقترب من الشمس حتى احترقت أجنحته فسقط "مثل إيكاروس" الأسطورة الإغريقية الشهيرة؟ ربما تكون في الرواية إجابات على تلك الأسئلة.
من أجواء الرواية: "لقد مات محمود لأنه اقترب من الحقيقة أكثر من اللازم، فلم يتحمل واحترق وذاب جناحاه.. هوى من حالق ليغرق وسط محيط ثائر.. مثل إيكاروس، وللحقيقة ثمن، وللمعرفة ثمن، وقد دفع "محمود السمنودي" مقابل معرفته نبذًا وألمًا ومعاناة، منذ طفولته كطفل غريب الأطوار بين أقرانه وكرجل لا يرغب أحد في الاقتراب منه".
وتدور أحداث الرواية عام 2020، وتمتد إلى المستقبل، ثم تعود إلى الماضي لتجتمع كل الخيوط في حجرة داخل مصحة للعلاج النفسي يمكث فيها رجل قادر على قراءة أحداث الأزمنة، قبل أن يجبر نفسه على الصمت.
ورواية مثل إيكاروس شائقة للأديب أحمد خالد توفيق، تأخذ القارئ لعالم غامض وتعود به محملاً بكثير من الأسئلة وربما ببعض الإجابات، ولكن هل نحن مستعدون ومتأهبون للمعرفة؟
يذكر أن أحمد خالد توفيق فراج، كاتب ومترجم ومؤلف وطبيب مصري، ولد في 10 يونيو 1962، بمدينة طنطا، وتخرج من كلية الطب جامعة طنطا عام 1985، وحضر الدكتوراه في عام 1997، ويعتبر توفيق أول كاتب عربي في مجال الرعب والفانتازيا ولقب بالعراب.