لقي قيادي بارز بحزب المجاهدين، في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند، وباكستان، مصرعه؛ على أيدي قوات الأمن الهندية اليوم، ما أسفر عن اندلاع مظاهرات عارمة بالإقليم، كما قتلت القوات 7 كشميريين آخرين.
وقال المتحدث باسم الجيش الهندي، راجيش كاليا، إن «سابزار أحمد بهات»، الذي تولى قيادة حزب المجاهدين، بعد «بوروان واني»، لقي مصرعه في منطقة «ترال»، داخل الشطر الهندي من جامو وكشمير، وقتل «واني»، أيضا، في 8 يوليو الماضي ما أثار احتجاجات دموية، وقتها.
وأثار مقتل «بهات» احتجاجات واسعة، جنوب ووسط وشمال كشمير، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الهند الآسيوية.
وكان «بهات»، المُكنّى بـ«أبو ضرار»، مدرجا على قائمة المطلوبين للشرطة، وعرضت مكافأة قيمتها 100 ألف روبية، مقابل رأسه.
وقالت الوكالة الهندية «إيانس» إن مدنيا قُتل، وأصيب عدد آخر من المتظاهرين، إثر اشتباكات مع الشرطة في «ترال».
وقال المتحدث باسم الجيش الهندي، راجيش كاليا: «واجهت القوات الهندية، مجموعة من المسلحين، على الجانب الهندي من خط المراقبة في قطاع رامبور».
وتابع أنه تم الدفع بقوات إضافية إلى المنطقة، مشيرا إلى استمرار تبادل إطلاق النار مع من يشتبه أنهم من المتشددين.