أعلنت الصين أنها ستراقب بعناية الكيفية التي سيطور بها وزير الخارجية الياباني السابق فوميو كيشيدا، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية للحزب الليبرالي الحاكم اليوم الأربعاء، السياسة الدبلوماسية تجاه بكين وسط تدهور العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/ أنه بينما يصادف العام المقبل الذكرى الخمسين لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الصين واليابان ، أكد كيشيدا -الذي من المقرر أن يصبح رئيس وزراء اليابان في أوائل أكتوبر- أهمية إجراء محادثات قمة مع الصين.
من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون ينج -في تصريحات للصحفيين في بكين- إن الصين ترغب في "تعزيز التنمية السليمة والمستقرة للعلاقات" بين البلدين الآسيويين في ظل الحكومة اليابانية الجديدة.
لكن خلال حملته الانتخابية، تعهد كيشيدا بإنشاء منصب المستشار الخاص لرئيس الوزراء بشأن قضايا حقوق الإنسان إذا تم انتخابه ،وذلك في محاولة واضحة لمواجهة ما وصفه بانتهاكات الصين المزعومة لحقوق الإنسان في شينجيانج وحملتها القمعية في هونج كونج ضد الحركة المؤيدة للديمقراطية.
ودفع هذا التعهد المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان إلى القول في وقت سابق من هذا الشهر ، "إن الشؤون الداخلية للصين لا تتسامح مع أي تدخل خارجي. ويتعين على الساسة اليابانيين التوقف عن إثارة قضية من الصين".