الثلاثاء 24 سبتمبر 2024

هل تزيين المصحف بالذهب حرام؟.. الإفتاء تجيب

تزيين المصحف بالذهب

دين ودنيا29-9-2021 | 18:46

دنيا ممدوح

أنزل الله القرآن الكريم على سيدنا محمد وهو في عامه الأربعين، وأتمه عليه وهو في عامه الثالث والستين، وحفظ الله القرآن الكريم من التحريف به، فقال -الله تعالى-: «إنا نحن نزلنا الذكر وأنا له لحافظون»، وبعض الأشخاص قد تزين المصحف بالذهب، والبعض الأخر يتساءل هل هذا حرام أم حلال، وفي سبيل ذلك ستقدم بوابة «دار الهلال» حكم هذا الأمر في الدين.

وقالت دار الإفتاء، إنّه لا مانع شرعًا من استعمال الذهب فى تزيين المصاحف وتحليتها به، مؤكّدة أنه يجوز كتابة حروف القرآن بماء الذهب، كما أنّه لا بأس بتمويه المصاحف بالذهب على رأى من قال بجوازه من الفقهاء.

وأضافت، فى ردها على سؤال يتعلق بحكم تزيين المصحف بالذهب: "لا يزال المسلمون عبر العصور حريصين على التحرى والدقة فى التعامل مع القرآن الكريم وآياته قدر وسعهم فى أوجه التعامل معه قراءةً وكتابةً وعملًا، فمن الأمور التي أجمع عليها المسلمون وجوبُ تعظيمِ القرآن الكريم واحترامِه وصونِه عمّا لا يليق بواجب تقديسه".

وأشارت إلى أن تحلية المصحف بالذهب مع مراعاة عدم الإسراف فى ذلك نوع من الاهتمام والتقدير للمصحف ولا بأس به شرعًا.

ومن جانبه قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ردًا على سؤال «هل يجوز تزيين المصحف بالذهب»:« لا يزال المسلمون عبر العصور حريصين على التحري والدقة في التعامل مع القرآن الكريم وآياته قدر وسعهم في كافة أوجه التعامل معه قراءةً وكتابةً وعملًا؛ فمن الأمور التي أجمع عليها المسلمون وجوبُ تعظيمِ القرآن الكريم واحترامِه وصونِه عمّا لا يليق بواجب تقديسه».

واستكمل رده بأنه لا مانع شرعًا من استعمال الذهب في تزيين المصاحف وتحليتها به، وكذا يجوز كتابة حروف القرآن بماء الذهب، ولا بأس بتمويه المصاحف بالذهب على رأي من قال بجوازه من الفقهاء، مع مراعاة عدم الإسراف في ذلك، لا سيما في المجتمعات الفقيرة؛ فإنفاق هذه الأموال على الفقراء أَوْلَى.