كل شخص لديه حاجة أو أكثر يريد أن يحققها له الله، فجميعنا لدينا مطالب من الله –عز وجل- نريد أن يحققها لنا الله، فأنسب شيء نفعله لكي تتحقق دعواتنا هو الدعاء، الدعاء بيغير الأقدار، فكثرة الدعاء والإلحاح على الله بدعوتك وحاجتك فإن الله سوف يحققها لك، وهناك دعاء نقوله عندما يكون لنا حاجة عند الله –سبحانه وتعالى-.
دعاء صلاة الحاجة
-«لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل أثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين».
هذا الدعاء عن الرسول –صلى الله عليه وسلم ، فورد عنه بأن جاءه أعمى فقال له: «يا رسول الله ادع الله أن يرد إلىّ بصرى، فقال له النبي اصبر، فرد عليه الأعمى: ليس لدى أحد يقودني، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وصل ركعتين، ثم قل: «اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك لربك فتقضى حاجتي، ثم اذكر حاجتك».
«فلما أسرع ما عاد الأعمى وقد رد الله عليه بصره»، فهذا الدعاء اعتمده الأئمة والعلماء ولم يطعن فيه إلا بعض النابتة الذين أتوا في هذا العصر ولا عبرة بكلامهم بل العبرة بهذا الحديث الشريف وما اعتمدته الأمة، ونبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرورة أداء صلاة الحاجة إذا كان للعبد حاجة عند الله عز وجل أو عند الناس بصفة عامة، لافتة إلى أن الحاجة هي العوز أو طلب قضاء شيء معين.