كشفت مصادر مطلعة داخل مبنى ماسبيرو، عن وجود مجموعة من العاملين بشبكة الإذاعات الموجهة، ينتهزون الفرص لإثارة الشائعات، خاصة إذا تأخر صرف الرواتب الشهرية، مشيرا إلى أن هذه المجموعة تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار المصدر، الذي فضل عدم إعلان هويته، أن هذه المجموعة كانت المسؤولة، عن نشر شائعة مفادها أن حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، يسعى لتسريح العاملين بالشبكة، وذلك على غير الحقيقة.
وعلمت «الهلال اليوم»، من مصادرها، أن أمن الإذاعة، أبلغ نادية مبروك، رئيس الإذاعة الموجهة، بأسماء مجموعة من المذيعين؛ لمنعهم من المشاركة في برامج الهواء، لانتمائهم لجماعة الإخوان المحظورة، واجتمعت «مبروك»، مع قيادات الشبكة، الذين رفضوا حتى لا تخلو الشبكة من المذيعين، فتم الاكتفاء بمنع مذيع واحد فقط، من دخول ماسبيرو؛ لانتمائه للإخوان.