الأربعاء 25 سبتمبر 2024

منهم عثمان بن عفان.. تعرّف إلى العشرة المبشرين بالجنة

العشرة المبشرين بالجنة

دين ودنيا29-9-2021 | 20:47

محمد هلال

العشرة المبشرين فى الجنة هم الخفاء الراشدين، وغيرهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذى خصهم الله عز وجل بهذا الشرف العظيم وهم يزالون يتحركون بين الناس، وقد ذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم فى حديث واحد قال "ابو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعلى في الجنة، وعثمان فى الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبدالرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبى وقاصٍ في الجنة، وسعد بن زيد بن عمرو بن نفيل في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة.

العشرة المبشرون بالجنة

 

أبو بكر الصديق

هو أول المبشرين بالجنة، صحابي من قبيلة بني تيم القرشية، كان شديد الصدق بين قومه، حتى أنه إذا قال أي شيء فإنهم سوف يصدقونه، دون أن يتأكدوا من قوله أولًا، وأنه أو من أسلم، وكان له فضل كبير في إسلام العديد من الصحابة، وهناك العديد منهم أسلموا بسبب دعوته لهم، ومن هؤلاء الصحابة الذين أسلموا بسبب دعوة أبي بكر لهم هم «عثمان بن عفان، الزبير بن العوام، عبد الرحمن بن عوف، سعد بن أبي وقاص، طلحة بن عبيد الله»، وهذا بجانب العديد من الأشخاص الأخرى الذين أسلموا بسببه، وهو أول من تولى الخلافة بعد وفاة النبي.

عمر بن الخطاب

هو ثاني المبشرين بالجنة، وهو ثاني الخلفاء الراشدين، وتولى الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق، وكان قوي وشديد الصواب ويحب العدل والحق، وسُمي بالفاروق؛ لأن الله فرق به بين الحق والباطل؛ وذلك لصدقه وحكمته، وعدله بين الناس، فكان شديد العدل بين قومه ولا يظلم أحد، وكان الشيطان يخافه ويفر منه كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم-«يا عُمَرُ ما لقِيك الشَّيطانُ سالِكًا فجًّا إلَّا سلَك فجًّا غيرَ فجِّكَ»، وكان قد حكم المسلمين بعد وفاة أبي بكر عشر سنوات، وانتشر في هذه السنوات من حكمه الرحمة والعدل والكرم، وقد استشهد على يد رجل من الكفار يدعى أبو لؤلؤة المجوسي، وقد قتله وهو يصلي.

عثمان بن عفان

 هو ثالث الخلفاء الراشدين وتولى خلافة المسلمين بعد وفاة عمر بن الخطاب، وكان يُلقب بذي النورين؛ لأنه تزوج بنتي الرسول، تزوج من بنته رقيه، ثم بعد أن توفت تزوج من بنته أم كلثوم، لذلك لُقب بذي النورين، وهو رابع شخص يدخل الإسلام، كما أنه دخل الإسلام على يد أبي بكر الصديق.

علي بن أبي طالب

هو رابع من يدخل الإسلام، وهو أيضًا رابع الخلفاء الراشدين، واشتهر بالشجاعة والقوى، فهو فدى الرسول ونام مكانه ليلة الهجرة، كما أنه تزوج فاطمة أبنة الرسول الكبرى، وأنجب منها ولدين "الحسن، الحسين".

الزبير بن العوام

هو ابن عمة النبي-صلى الله عليه وسلم- كما أنه شهد الهجرتين، وغزوات الرسول كله إلا بدرًا، واستشهد وهو صغيرًا، وعمره سبعه وستون سنة، واستشهد عام ستة وثلاثين من الهجرة.

طلحة بن عبيدالله

اصطفاه الله ليبشره بالجنة، وكما أنه دخل الإسلام على يد أبي بكر الصديق، واشتهر بالجود والكرم والشهامة، وأنه شهد مع الرسول كل الغزوات إلا غزوة بدر، واستشهد عام ستة وثلاثين من الهجرة، وكان عمره أربعة وستون عامًا.

عبد الرحمن بن عوف

من السابقين إلى الإسلام، وهاجر الهجرتين إلى الحبشة، وكان يتسم بأنه كثير الصدقات، وقد شهد غزوات الرسول كلها ومنها بدر، وهو من المبشرين بالجنة.

سعد بن زيد

هو من أول الذين دخلوا الإسلام في مكة، وشهد كل غزوات الرسول عدا بدرًا، وتوفى في العام الحادى والخمسين من الهجرة.

سعد بن أبي وقاص

أحد المبشرين بالجنة، وهو من السابقين إلى الإسلام، ودخل الإسلام وهو صغيرًا، وتوفى والرسول وهو راضي عنه.

أبو عبيدة بن الجراح

هو أمين الأمة، وقد شهد الهجرة  الثانية إلى الحبشة مع الرسول-صلى الله عليه وسلم-، وشهد كل غزوات الرسول، وتوفى بعد أن أهلكه مرض الطاعون، في العام الثامن عشر من الهجرة.

 

وقد اختص الله عز وجل العشرة المبشرين بالجنة، وفضلهم عن سائر البشر، ذالك لانهم أفضل الأمة وأهل بدر والسابقون للإسلام، وهم اللذين عاشو الهجرتين وأصحاب الشجرة، وهم أكبر المساندين لرسول الله-صلى الله صلى الله عليه وسلم-.