مع عودة الدراسة ينتشر الخوف بين أولياء الأمور حول إذا كان عودة أبناءهم للتجمع والحضور بالمدارس آمن، وفي هذا الصدد شدد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على الإسراع بتطعيم جميع العاملين بالقطاع التعليمي.
ومن جانبه استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ما تم من اجراءات، موضحا أنه تم تطعيم ما يقرب من 700 ألف من منتسبي الجامعات من أعضاء هيئة التدريس والعمال والطلاب.
كما أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أن الوزارة مستمرة في ترتيب بدء العام الدراسي الجديد، وتعمل على توفير اللقاح لكل المعلمين والإداريين مع تنفيذ خطة وقائية على مستوى الادارات والمدارس في أنحاء الجمهورية.
حماية الأطفال
وفي سبيل حماية أبناءنا الطلاب من خطر تفشي فيروس الكورونا صرح الدكتور محمد أحمد علي أستاذ الفيروسات بالمعهد القومي للبحوث أنه لا خطر على أبناءنا الطلاب ما دمنا محافظين على وسائل النظافة الشخصية، وأوضح أن علينا منع التجمعات لمنع انتشار العدوى، وأن على الطلاب الالتزام بالاجراءات الاحترازية كافة.
وأضاف إن الفيروس يخرج من مصر، ولكن الحالات تزيد كلما بدأ الناس في إهمال الاجراءات، وهو ما يسبب ظهور الفيروس من جديد، ويؤكد أنه لا حاجة لجعل التعليم عن بعد، حيث أن الحالات لا تزيد عن طريق الطلاب فقط، وإنما تزيد بشكل أساسي عن طريق إهمال الناس للاجراءات الاحترازية.
شرح الأزمة للأطفال
وقد أضاف الدكتور أشرف عقبة رئيس قسم المناعة بجامعة عين شمس أننا في سبيل حماية أطفالنا يجب أن يرى الطفل والديه كقدوة له، حيث يكون الطفل متعلقا بهما وكذلك بمعلميه، فإذا أردنا إلزام الأطفال بالاجراءات والبعد عن التجمعات على الآباء والمعلمين أن يمتثلوا للاجراءات قدر المستطاع، وقد حذر من إهمال الاجراءات حيث أننا قد نكون نمر بمرحلة رابعة.
وأكد ضرورة شرح أزمة كورونا للأطفال دون تخويف لمنع انتشار الهلع، وكذلك إلزام الأطفال بتغذية صحية سليمة، ووضح أن التغذية السليمة يجب أن تتكون من كل أنواع الطعام، ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن تقوم بتعقيم المدارس بشكل دوري، والقيام بعزل أي حالات محتملة، وفي حالة ظهور أكثرمن حالة بفصل واحد يجب عزل الفصل بالكامل، وفي حالة ظهور المرض في أكثر من فصل يفضل عزل المدرسة كلها.
وشدد على أهمية وجود غرف للعزل بالمدارس كإجراء سريع في حالة احتمال إصابة حالة.