القرآن الكريم مليء بالسور العظيمة، ويكون عادًة لكل سورة من سوره العديد من الفضائل عند قراءتها، فسورة الفاتحة تقرأ لتفريج الكروب، وآية الكرسي تقرأ لشعور بالراحة والاطمئنان، وسورة يسٍ، هي سورة - نزلت علي الرسول صلي الله علية وسلم- في مكة وعدد آياتها83 وتقع في الجزء 23 ولقبت هذا السورة بـقلب القرآن.
سبب تسمية سورة"يس" بقلب القرآن
رُوي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: "إنَّ لِكُلِّ شيءٍ قَلبًا وقلبُ القرآنِ يَس" وذلك القلب لان هذا السورة ذكر بها والسببُ المباشر في تلقيبها بقلبِ القرآن؛ هو أنّه لو كان بالإمكان أن يكون للقرآن قلباً لكانت سورة يس؛ فهي موطنُ الاعتقاداتِ كُلّها ومستودعه؛ لِما فيها من ذكر أحداث القيامة؛ كالبعث، والحشر، والجزاء، والجنّة، والنّار.
فضل سورة يسٍ
- قضاء حاجات من قرأها، لما روي عن عطاء قوله: "مَن قرأَ يس في صدرِ النَّهارِ؛ قُضِيَت حوائجُهُ".
- تيسير الأمور، لما روي عن ابن عباس من قوله: "مَنْ قَرَأَ يس حِينَ يُصْبِحُ، أُعْطِيَ يُسْرَ يَوْمِهِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي صَدْرِ لَيْلِهِ، أُعْطِيَ يُسْرَ لَيْلَتِهِ حَتَّى يُصْبِحَ".
- إدخال الفرح على قارئها، لما روي عن يحيى بن أبي كثير قوله: "من قرأ يس إذا أصبح لم يزل في فرح حتى يمسي ومن قرأها إذا أمسى لم يزل في فرح حتى يصبح. قال: وأنبأنا مَن جرَّبَ ذلك".
- قراءتها تهون من سكرات الموت عند قراءتها على المحتضر، لما رُوي من حديث أبي ذر الغفاري: "ما منْ ميتٍ يموتُ، فيُقرأُ عندهُ سورةُ يس، إلا هوَّنَ اللهُ عز وجل عليهِ".