وصفت وزيرة الداخلية الايطالية، لوتشانا لامورجيزي ظاهرة تدفقات المهاجرين نحو شواطئ بلادها الجنوبية بالقضية “الهيكلية وليست ظرفية”، فيما أعلن زعيم حزب الرابطة، ماتيو سالفيني، الذي طالما إنتقد سياستها في إدارة ملف الهجرة، أنه بوسعه تقديم “بعض النصائح” خلال لقاء مرتقب بينهما.
وقالت الوزيرة، -حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "إكى"- إن مسألة “وصول المهاجرين مشكلة هيكلية وليست ظرفية. شهدنا هذا العام زيادة (في التدفقات) بوصول 45 ألف مهاجرا، بينما في نهاية العام الماضي كانوا 34 ألفًا في المجمل”.
إلا أنها أضافت “لكن ليست لامورجيزي التي تجعلهم يصلون الى إيطاليا، فالأمر أكثر تعقيدًا بعض الشيء”.
بدوره، قال زعيم حزب الرابطة، ماتيو سالفيني على هامش تجمع انتخابي إستعدادا لانتخابات ادراية، إنه تواصل مع الوزيرة والتي وافقت “أخيرًا بعد مرور أشهر “على لقائه. وأردف “لا يمكننا تحمل هبوط الآلاف، لقد وصل عددهم إلى 45 ألفًا. بوسعي أن أقدم لها بعض النصائح”، كوزير داخلية سابق في حكومة جوزيبي كونتي الاولى.