نكون عادة في غاية السعادة إذا رأينا حلم سعيد وجميل، وعادة ما لا نرغب في الاستيقاظ من النوم حنى نكمل الأحلام السعيدة، ويحدث العكس إذا رأينا كوابيس وأحلام مفزعة، فإننا نستيقظ خائفين بشدة، ولا نعرف ماذا نفعل، فالأمر لا ينتهي عند الاستيقاظ من الكابوس فقط، بل الكابوس ممكن أن يقلب المزاج ويقلب حال اليوم رأسًا على عقب.
أمور نفعلها عندما نحلم بأحلام مزعجة
- تنفث على يسارك ثلاث مرات.
- استعذ بالله من الشيطان من شر الحلم ما رأيت.
- تحول إلى الجنب الآخر، عكس الجانب الذي كنت تنام عليه عند رؤية الحلم.
- الوضوء وصلاة ركعتين لله؛ حتى تهدأ من روعة الحيم المفزع.
- عدم حكاية ما ورد بالحلم على أي أحد، وذلك لتجنب ضررها، فكما الصدقة وقاية للمال، فإن عدم رواية حلم سيء للناس يكون سبب لسلامتك من مكروه قد يترتب عليها.
إجابة دار الإفتاء على هذا السؤال
قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه إذا رأي الإنسان حلمًا مزعجًا، عليه أن يلتزم بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الصدد، وهو الاستيعاذ بالله من الشيطان الرجيم، والتكتم على الحلم وعدم إخبار أحد به.
واستشهد «ممدوح»، في إجابته عن سؤال: «ماذا أفعل عن مشاهدة حلم مزعج؟»، بما رؤي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ:«إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّهَا مِنَ اللَّهِ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا وَلْيُحَدِّثْ بِهَا وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا وَلا يَذْكُرْهَا لِأَحَدٍ فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ».
وأوضح أن الحلُم، هو ما يراه النائم من مكروه وفزع، وهو من الشيطان، فمن فعل ما سبق من الآداب المحمودة لا يضره شي، كما يستحب له أن يتحول عن جنبه، وأن يصلي ركعتين.