هذا العالم الممتلئ بالموتورين والمجرمين الذين يرون في الأطفال هدفا جنسيا، ولاسيما أن تصدر تلك الأفعال من رجل دين فتلك الكارثه الأعظم وأن يستهدف من أجل إشباع رغبة إجرامية جنسية في داخل نفوسه المريضة.
وفي هذا السياق يقول المحامي أيمن محفوظ: "تنص المادة 269،على أنّه كل من هتك عرض صبي أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتي عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات".
وتابع محفوظ وفقًا للمادتين (268) و(269) من الباب الرابع بقانون العقوبات، فإنّ كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك، يُعاقب بالسجن المشدد، وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ 18 سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) "الفاعل من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادما بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة"، تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن 7 سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معا يُحكم بالسجن المؤبد.
وأوضح أيمن محفوظ المحامي قسمت المادة 268، هذا النوع من القضايا إلى 3 صور، الصورة الأولى بسيطة وتصل عقوبتها بحد أدنى 3 سنوات، وأقصى 15 سنة، وحالة المشدد عقوبتها بحد أدنى 7 سنوات وتصل للمشدد 15 سنة، بها ظرفان، الأول إذا كان الجاني من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيته أو ملاحظته أو ممن لهم سلطة عليه أو كان خادمًا بالأجر أو مدرسا، أما الظرف الثاني، إذا كان الطفل (المجني عليه)، يقل عن عمر 18 سنة، ووفقًا للمادة 116 مكرر من قانون الطفل يضاعف الحد الأدنى للعقوبة لتصل إلى14 عاما.
وأكد محفوظ حال اجتمع الظرفان المشددان تصل العقوبة لـ"المؤبد" أي السجن مدى الحياة، ولكن يمكن عمل التماس بعد مرور 20 سنة للإفراج عن سجين، بعد التأكد من حسن السير والسلوك له على مدار سنوات العقوبة.