الخميس 27 يونيو 2024

بالأرقام.. نهضة كبرى في عهد السيسي بقطاعي الصحة والتعليم

التأمين الصحي الشامل

تحقيقات30-9-2021 | 18:53

هدى صالح

شهد قطاعا الصحة والتعليم في مصر خلال الـ7 سنوات الماضية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، تقدما كبيرا في ظل اهتمام القيادة السياسية بتحسين أوضاعهما وبناء الإنسان المصري، ونظرا لأهمية قطاعي التعليم والصحة وهما الركيزتان الأساسيتان للنهوض بأي دوله اهتمت مصر بالتنمية البشرية والارتقاء بالعنصر البشري الذي يمثل الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة.

وأولت الدولة اهتماماً خاصاً بمجالات الصحة والتعليم قبل الجامعي وكذا التعليم الجامعي والتعليم العالي.

وقد شمل ذلك تنفيذ (٩٦٠) مشروعا في مجال الصحة والسكان بإجمالي استثمارات بغلت (٨١٢٩٠) مليار جنيه مصري، وقد تمثلت أهم الإنجازات في تنفيذ نحو (٢٠٠) مشروع متعلق بتطوير المستشفيات والمعاهد الطبية ومراكز الخدمات الطبية المتخصصة، كما تم تنفيذ (٤٠) مشروعا مرتبطا بهيئة الإسعاف المصرية ونحو (١٩) مشروعاً قومياً للمستشفيات النموذجية، ذلك إلي جانب تطوير الوحدات الصحية، وتنفيذ نحو (٢٥) مبادرة داخل جمهورية مصر العربية و(١٣) مبادرة لدعم القطاع الصحي بأفريقيا.

 

كما تم تنفيذ (٥٠٢٦) مشروعاً في مجال التعليم قبل الجامعي بإجمالي استثمارات بغلت (٣١٢٨٩)مليار جنيه مصري ،حيث تم تنفيذ (٤٨٥٨) مشروع مباني مدرسيه بمختلف المراحل التعليمية لإضافة نحو (٧٤٠٠٤) فصول دراسية جديدة، كما تم محو أمية (٣) ملايين مواطن خلال الفترة من ٢٠١٤ حتى ٢٠٢٠ ،كما تم تدريب نحو (٢,٢) مليون معلم وكادر إداري، كما تم إنشاء (١١.٩) مدارس فنية جديدة بالاضافة إلى (١١) مدرسة تكنولوجية تطبيقية جديدة.

ذلك إلى جانب إنشاء (٤٥) مدرسه مصريه يابانية تم تشغيل (٤١) منها وتم أيضا تنفيذ (١٤٨٤) مشروعاً في مجال التعليم العالي استثمارات بلغت (١٧١٥٧,٦٩) مليون جنيه مصري، وجاري تنفيذ نحو (٤٤٢) مشروعاً آخر وقد تمثلت أهم الإنجازات المحققة في ذلك الإطار في قيد نحو (٣) ملايين طالب بالجامعات والمعاهد الحكومية وحصول (١٢٠٠) مبعوث علي درجات جامعية عليا في تخصصات تواكب التنمية الوطنية، ومنها الذكاء الاصطناعي، والهندسة النووية.

كما استفاد نحو (١٨) مليون مريض من الخدمات المقدمة بالمستشفيات الجامعية-كما بلغ عدد الجامعات الحكومية حتي الآن ٢٦ جامعة ومثلها جامعات خاصة بالإضافة إلى خمس جامعات أهليه ،وثلاث جامعات تكنولوجية، وإتاحة الفرصة لأول مرة في تاريخ التعليم الجامعي في مصر في إنشاء فروع لجامعات دوليه متميزة في العاصمة الإدارية الجديدة لتقدم افضل تعليم لأبنائها الطلاب بدلا من سفرهم للخارج وتعرضهم لمشاكل الغربة المتعددة، بالإضافة إلى خلق نوع من المنافسة لتقديم أفضل تعليم لأبنائنا في الوطن.

وأكد الرئيس دور مصر الرائد في المنطقة العربية والإفريقية واننا لا ننسى دور مصر الرائد نحو مسؤولية التعليم تجاه المواطن المصري والعربي والأفريقي والذي سيظل هذا الدور هو مسئوليتنا جميعاً في ظل المتغيرات الدولية والسياسية والاقتصادية والثقافية في عالم سريع التغير.