أمر الله تعالى المؤمنين في كتابه الحكيم في أكثر من آية وأكثر من موضع الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلّم-، فقال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"، وهذا على مدي أهمية الصلاة علي النبي، إذ نلجأ إلى الصلاة علي النبي لتفريج الكرب وإزلة الهم.
فضل الصلاة علي النبي
- تصلي الملائكة علي المصلي علي رسول الله.
- تبعد المسلم عن صفة البخل.
- الصلاة علي النبي قبل الدعوة وبعد الدعوة يعجل من استجابتها.
- يرفع للمصلي علي النبي عشر درجات، ويؤجر عشر حسنات، ويغفر عشر سيئات.
- سببٌ في إحياء قلب المسلم، ودفع الفقر، وفتح أبواب الرحمة.
- تجعل للمصلي نصيب في الحصول على شفاعة الرسول -صلي الله عليه وسلم- يوم القيامة.
جزاء من لا يصلي علي النبي -صلي الله عليه وسلم
عن علي بن أبي طالب عنه أنه قال: "البخيل كل البخل الذي ذكرت عنده فلم يصليّ عليّ" أخرجه النسائي والترمذي، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من نسي الصلاة علي خطئ طريق الجنة"، وعن أبي هريرة قال أبو القاسم -صلى الله عليه وسلم: "أيّما قوم جلسوا مجلسًا ثم تفرقوا قبل أن يذكروا الله ويصلوا على النبي كانت عليهم من الله تره إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم" أخرجه الترمذي وحسنه أبو داود.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «رغم أنف رجل ذُكرت عنده فلم يصليّ عليّ، رغم أنف رجل دخل رمضان ثم انسلخ قبل أن يُغفر له، ورغم أنف رجل أدرك أبواه عند الكبر فلم يُدخلاه الجنة» قال عبدالرحمن وهو أحد رواة الحديث وعبدالرحمن بن إسحاق وأظنه قال: "أو أحدهما" رواه الترمذي والبزار
وحكى أبو عيسى الترمذي عن بعض أهل العلم قال: "إذا صلى الرجل على النبي: مرة في مجلس أجزأ عنه ما كان في ذلك المجلس".
فضل الصلاة على النبي في الأحدايث الشريفة
وقال -صلى الله عليه وسلم-: «من صلّى عليّ حين يصبح عشرًا وحين يمسي عشرًا أدركته شفاعتي" أخرجه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني"، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من صلّى عليّ واحدة صلى الله عليه بها عشرًا" رواه مسلم وأحمد والثلاثة.
من صلي علي النبي مره صلي الله عليه عشر، فعن عمر قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول وصلوا عليّ فإنه من صلّى عليّ مرة واحدة صلى الله عليه عشرًا ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة" رواه مسلم.