في هذا اليوم المبارك، هناك عدة أفعال يجب أن نفعلها في هذا اليوم بصفحة خاصة، وفي باقي الأيام عامة؛ لأن في هذا اليوم يتفاخر الله بعباده الصالحين وهم يتطهرون ويرتدون أحسن الثياب، ويتسارعوا؛ ليلحقوا خطبة الجمعة وصلاتها، لهذه الأسباب جعل الله يوم الجمعة هذا عيد في الأرض وعيد في السماء.
أعمال يفضل فعلها في يوم الجمعة
- الاغتسال، وتقليم الأظافر، والتطيب، ولبس أفضل الثياب، فقال الرسول-صلى الله عليه وسلم-: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ».
- التبكير في الخروج إلى صلاة الجمعة، فكلّما بكّر المسلم في الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة بقصد أداء الصلاة، تضاعف أجره.
- قراءة سورة الكهف في ليلته أو في نهاره، ومن قرأها أنار الله له ما بين الجمعتين، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
- قراءة سورة المنافقين أو الجمعة، أو الأعلى، أو الغاشية، أو ما تيسّر منهما أثناء الصلاة كما كان يفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
- الإكثار من الصلاة على النبي -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
-الإكثار من الدعاء، سواء بالأدعية المأثورة من القرآن والسنة، أو بأي دعاء آخر مع الإكثار من الحمد، والتهليل، والتسبيح والابتهال، وإجلال الله عزّ وجل، والصلاة على نبيه الكريم
- قراءة سورة الكافرون، وسورة الإخلاص في صلاة المغرب.