كشف سوق البحر الأحمر، عن الأفلام التي تم اختيارها للمشاركة في دورته الافتتاحية، المقرر إقامتها من 8 إلى11 ديسمبرالمقبل، بالتزامن مع فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة.
ويعتبر سوق البحر الأحمر مبادرة هامة لاكتشاف وتقديم المواهب السينمائية من العالم العربي وإفريقيا، وتضمّ أنشطته سوقاً للمشاريع، وعروضاً لأفلام قيد الإنجاز، ومنطقة للعارضين، وبرنامجاً من الندوات وورش العمل، إضافة إلى العديد من الفرص الرامية إلى توسيع شبكة المعارف وربط السينمائيين بأهم صنّاع القرار من جميع أنحاء العالم.
ويستعدّ سوق البحر الأحمر لاستضافة أكثر من 350 محترفاً من العاملين في مجالات الإنتاج والتوزيع والمبيعات، كما يقدّم برامج متخصصة لتعزيز الإنتاج المشترك والتمويل والتطوير، وذلك لتوفير الدعم الذي تحتاجه صناعة السينما في العالم العربي وإفريقيا. وسيقوم صندوق البحر الأحمر بتقديم 3 جوائز نقدية، تختارها لجنتا تحكيم تضم خبراء عالميين.
وتقدم لجنة تحكيم سوق المشاريع جائزة تطوير بقيمة 25 ألف دولار أمريكي وجائزة إنتاج بقيمة 100 ألف دولار أمريكي، فيما تقدم لجنة تحكيم الأفلام قيد الإنجاز جائزة بقيمة 30 ألف دولار لتغطية تكاليف عمليات ما بعد الإنتاج. كما ستتأهل المشاريع المشاركة في السوق لجوائز أخرى يقدّمها رعاة وشركاء السوق.
تضم لجنة تحكيم السوق المخرجة والكاتبة والمنتجة الفلسطينية آن ماري جاسر"واجب، لما شفتك، ملح البحر"، الكاتب ومؤسس مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، المدير العام لمهرجان واغادوغو للأعمال السينمائية والتلفزيونية الإفريقية أليكس موسى ساوادوغو، المنتج الألماني ثاناسيس كاراثانوس "زوجة الحانوتي، الرجل الذي باع ظهره، إن شئت كما في السماء"، فيما سيتم الإعلان لاحقاً عن عضوين إضافيين سينضمان إلى لجنتي التحكيم.
وبهذه المناسبة أكّد إدوارد وينتروب المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على أهمية سوق البحر الأحمر، وأضاف: ”إن سوق البحر الأحمر هو تأكيد على التزامنا بدعم المواهب، واكتشاف التنوع والزخم الإبداعي لهذه المنطقة، وقدرتها على تقديم قصص جديدة بقوالب وأساليب مبتكرة، حيث يسعدنا فتح الباب على فرص جديدة للتطوير والدعم بمشاركة أهم خبراء صناعة السينما، وفخورون بالمساهمة في إيصال هذه الأصوات الجريئة والمبدعة إلى الجمهور في جميع أنحاء العالم.“
وفي السياق نفسه، أكّدت شيفاني بانديا مالهوترا المدير التنفيذي للمهرجان على أن ”الهدف هو خلق منظومة سينمائية متكاملة تجذب المواهب الصاعدة إضافة إلى أصحاب الخبرات من العالم العربي وإفريقيا، بهدف تطوير مشاريعهم في بيئة احترافية دولية تُعيرُ الانتباه إلى خصوصية هذه المنطقة، وما تقدّمه من إمكانات، وهنا يأتي دور سوق البحر الأحمر في اكتشافها وتطويرها وتمويلها، ثم تقديمها على هذه المنصة الدولية.“