الأحد 19 مايو 2024

7 دروس مستفادة من سورة الفيل.. تعرف عليها

القرآن الكريم

دين ودنيا1-10-2021 | 13:54

زينب محمد

سورة الفيل هي سورة مكية، نزلت في مكة، تناولت الحديث عن قصة "أبرهه الأشرم"  ومحاولته لهدم الكعبة، ولقد وردت قصة الفيل في القرآنِ الكريمِ، كما أشار لها في بعض أحاديث رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في عام الفتحِ، والوارد حول القصة أن أبرهة الأشرم وهو ملك من ملوك اليمنِ -وقد كانَ حبشي الأصلِ- أراد هدم الكعبة ليبعد عنها الحجاج، وقد بنى لهم في صنعاء اليمن كنيسة تسمى ب"القليس"، ويوماً ما أوقد بعض العرب ناراً فيها ثم ذهبوا عنها، فأحرقَت الكنيسةَ، فاتخذها حجة لتنفيذ مخططهم لهدم الكعبة، ولكن دخل الله بحكمه وأهلك أبرهة وجيشه وحمى الكعبة من طغيهم.

الدروس المستفادة من سورة الفيل

- حفظ اللهُ -تعالى- الكعبةَ وحماها من أصحاب الفيلِ الذين توجهوا بجيشٍ ضخمٍ لهدم الكعبة، ، المستفاد من هذه القصة أن اللهَ -تعالى- لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، فالكعبة لم تمس بسوء، فهي أول بيت وضع للناس، وما حاول أحد أن يعتدي عليها إلا أهلكه الله، كما أن في القصة تمهيد لنبوة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-.

- لقد اكرم الله -تعالى- على أهل قريش إذ جمعهم بعد الفرقة، وأمنهم من أصحاب الفيل، وأطعمهم بعد أن كانوا فقراء، فكان لزاماً عليهم أن يؤمنوا باللهِ -تعالى- وحده وأن ينصرفوا عن عبادةِ الأصنام.

-كان في هذهِ القصة أثر بالغ وعظيم في نفوسِ الصحابة -رضي الله عنهم-، فقد بينَ الله -تعالى- لهم أنه مهما بدا العدو لهم ضخماً فالله -تعالى- قادر على أن ينجيهم منه و يحول خرابهم عليهم.

-جاء ذكر هذه القصة ليعتبر الناس من أحوالِ الماضين، وإن كانت هذه القصةُ موجزه إلا أنها تبين صدق رسالة رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-.

-وعند التأمل في سورة الفيلِ نرى كيف أن الله -تعالى- أهلك أصحاب الفيلِ ذَوي القوة الكبيرة والمالِ الوفيرِ بشيءٍ لا يمكن أن يؤذي الإنسان، فقد أرسل عليهم طيوراً، حتى يعتبر أهل الكبر والإفساد في الأرض بذلك فلا يعتزون بمالٍ ولا بقوة، فإنه إذا جاءَ عذابُ الله -تعالى- فلا راد له إلا هو.

-فقد رد الله -تعالى- أصحاب الفيلِ الذين أرادوا هدم الكعبة في عام ميلادِ النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- تمهيداً لنبوته، وكانت معجزة عظيمة أن يرد الله -تعالى-جيشاً مهيباً بطيور صغيرة تحمل كرات من اللهب.

-حمى الله -سبحانه- الكعبة لمكانتها العظيمة عنده -سبحانه-.