حثت حكومة المملكة المتحدة مالي على إعادة النظر في مشاركتها مع مجموعة مرتزقة روسية، مُحذرة من أن أي اتفاق يخاطر بتقويض الاستقرار في غرب إفريقيا.
وقالت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الجمعة، أن الانتقادات بشأن المحادثات بين المجلس العسكري الحاكم في مالي، ثالث أكبر منتج للذهب في أفريقيا، ومجموعة "واجنر" الروسية شبه العسكرية، تضيف إلى الضغط من قبل قادة "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا"(إيكواس) للحيلولة دون إبرام اتفاق.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف قد ذكر الأسبوع الماضي أن مالي لجأت إلى المقاولين في مجموعة واجنر (وهي أيضا شركة عسكرية خاصة) ، للمساعدة في محاربة حركة تمرد إسلامي، في المنطقة، فيما تقلص فرنسا قواتها، التي تقاتل المتشددين.
يشار إلى أن فرنسا ستقلص في نهاية المطاف وجودها العسكري في منطقة الساحل غرب أفريقيا، من أكثر من 5 آلاف جندي بقليل إلى ما بين 2500 و3000 جندي تقريباً.