السبت 18 مايو 2024

هل تارك الصلاة يعد كافرًا؟ «الإفتاء» تجيب

الصلاة

دين ودنيا1-10-2021 | 17:15

دنيا ممدوح

الصلاة هى الصلة بين العبد وربه، فالصلاة هى الطريقة الوحيدة التي تجعلنا نتحدث مع الله ونشتكي له من كل شيء يزعجنا، والصلاة هى أول شيء يُسأل عليه العبد يوم القيامة، فإذا صلُحت صلاته، صلحت باقي أعماله، وترك الصلاة هو ذنب كبير، ومن أكبر الذنوب التي قد يفعلها الإنسان.

ترك الصلاة يعتبر كفر

قال المفتى، إن الصلاة صلة وثيقة بين العبد وربه، يكون فيها القلب خاشعًا وخاضعًا لله يشعر بالذل أمامه، هذا الذل الذى يجعله عزيزًا عند بنى الإنسان.

وأكد المفتى، أن الصلاة عماد الدين، وهى ركن من أركان الإسلام، وقد أمرنا الله عز وجل بإقامة الصلاة فقال سبحانه: «أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ»، وقال أيضًا -عز وجل-: «إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا»، وكذلك فقد قال النبى -صلى الله عليه وسلم-: «بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَصَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَحَجِّ الْبَيْتِ»، وكل هذه النصوص والأدلة وغيرها تؤكد عناية الإسلام بها.

وحذر المفتى من التورط فى تكفير الناس مِن غير بيِّنة أو مستند؛ لأن التكفير حكم شرعى، فلا يجوز الإقدام عليه إلا بدلالة الشريعة، فتكفير من لا يستحق التكفير هو من البغى والظلم ومجاوزة الحد.

وأشار أن الفهم المغلوط لحديث النبى- صلى الله عليه وسلم-: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ»، فقد فنَّد المفتى الشبهات المثارة حول الحديث بتوضيح الفرق بين ما جاء فى الحديث من قوله- صلى الله عليه وسلم-: «فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» وبين مَن يتركها كونه كافرًا، فقال: «ولم يُعبِّر صلى الله عليه وسلم بأنه كافر، فلو قال: كافر، فهو وصف ثابت على هذا الشخص يلحق به، ولكن "كفر" يفيد الحدوث والاستمرار».

الاكثر قراءة