نسمع دائمًا العديد من البدع والخرافات، التي لا أساس لها من الصحة، مثل أن قص الأظافر ليلًا حرام، وأن صوت الغراب يأتي بالفقر والهموم على أهل البيت الذي فوقه الغراب، وأن لا يجب اللعب بالمقص، فهذه كلها شائعات وبدع وخرافات ليس لها أي أساس من الصحة، وهناك ما يقول أن المرحاض بيت للشيطان.

المرحاض مكان للشياطين

قال خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عبر برنامجه «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «dmc »، إن الحمامات ليست بيوت الشياطين، ولكن المقصود ببيت الشياطين هي بيوت الخلاء، وهذا أصبح غير موجود حاليا.. وأن «الشيطان لو دخل الحمامات الحالية هيتسرع من تجهيزها وإحنا لازم نسأل هل الحمامات أماكن نجسة؟ وأعتقد أنها ليست أماكن نجسة ولا أماكن شياطين والشيطان مش ساكن جوه».

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى ومدير إدارة الفتاوى الهاتف لدار الإفتاء المصرية، إن الشياطين لا يقتصر تواجدها في دورة المياه وبالتالي غلق الباب لا يمنع خروجها.

وأضاف أن ما يمنع وجود الشياطين في المنزل هو أن يبقى ذكر الله -عز وجل- دائمًا موجودا في المكان، مع المحافظة على الصلاة على وقتها، وتلاوة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم في المنزل وهذا ما يحصّنه ويمنع الشياطين من دخوله.

آداب دخول المرحاض

وهناك آداب لدخول المرحاض، منها:

- الاستعاذ من الخبث والخبائث، كانَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -إذَا دَخَلَ الخَلَاءَ قالَ: «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الخُبُثِ والخَبَائِثِ».

- تقديم القدم اليسرى على القدم اليمنى عند دخول الخلاء

- الذكر عند الخروج من الخلاء، ودليل ذلك ما ورد عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- حيث قالت: «أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا خرج من الغائطِ قال: غفرانَك».