تستعد بلد السحر والجمال "أسوان" لاستقبال زوارها فى الموسم الشتوى الجديد حيث بدأت أولى استعدادتها فى يوم 27 من سبتمبرالماضى باليوم العالمى للسياحة كدعوة للاجانب لاستقبالهم فى الموسم الجديد وتم إستقبال السياح بالفرق الاستعراضية والورود.

وتتوالى الاحتفالات لاستقبال اكبر حدث عالمى فى شهر أكتوبر الجارى وهو تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثانى حيث يتوافد السياح من جميع أنحاء العالم ليشهد هذا الحدث الذى يتكرر مرتين فى العام .

"وتعتبر هذه الإستعدادات تحديات كبيرة أمام قطاع السياحة قبل بداية الموسم الجديد.

"الموسم السياحى لهذا العام مختلف عن كل الأعوام السابقة بعد جائحة كورونا "

تميز هذا الموسم السياحى الجديد عن الأعوام السابقة بعودة البعثات الأجنبية تحت شعار "مصر آمنة ".

وبدأ التنسيق لعودة البعثات الأجنبية من أجل القاء المحاضرات والندوات فى سفارتهم ،كمبعوثين رسمين لبلدانهم.

إلى جانب استكمالهم للنقيب عن الأماكن الأثرية، وتطويرها تبعا لخطط وبرامج زمنية محددة إلى جانب هدفها الاساسى وهو جذب السياح لمصر .

إلى جانب الإجراءات الاحترازية المتبعة تبعا للبروتكول العالمى لمنظمة الصحة العالمية.

"حملات اليونسكو لها دور اساسى لإنقاذ آثار النوبة "..

أكد الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس منطقة آثار أسوان والنوبة لـ دار الهلال، أن حملات اليونسكو لها دور اساسى فى إنقاذ معبدى ابو سمبل وفيلة التى طالتهم مياه بناء خزان أسوان، فى أوائل القرن العشرين .

وأضاف، تعتبر حملات الاإنقاذ للمعابد معجزة حديثة لا تختلف عن معجزة بناء القدماء للمعابد .

"المتاحف احد المقاصد السياحية الهامة فى محافظة أسوان "..

وأوضح، يعد متحف النوبة والنيل من المقاصد السياحية الهامة بمحافظة السحر والجمال ذات المناظر الخلابة ، حيث انها تم اضافة المتاحف على الخريطة السياحية من اول سبتمبر ، وذلك لدور المتاحف التنويرى والعلمى والثقافى والفنى والتراثى لأسوان.

هدفها الأول تنظيم الأنشطة والفاعليات علاوة على القطع الأثرية والحفرية بالمتحفين على مر العصور والازمنة المختلفة.