قام جون إرنست البالغ من العمر 22 سنة باطلاق النار على معبد يهودي في شمال سان دييغو في نيسان سنة 2019، مما أسفر عن قتل امرأة تبلغ من العمر  60 عاما، بالإضافة إلى أنه أصاب 3 آخرين من  بينهم الحاخام وقد توجهت له العديد من التهم منها القتل والشروع فى القتل وحرق دار العبادة عمدا ومن خلال الاتفاق ومع الادعاء العام المحلي الذي جنبه مواجهة عقوبة الإعدام وخصوصا أنه قد تجاوز سن 18 سنة ويعامل قانونا معاملة الشخص البلغ .

السجن مدى الحياة على جون إرنست

قضت محكمة أمريكية بالسجن مدى الحياة على الطالب جون إرنست، دون إمكانية العفو المشروط، بعد اعترافه وإدانته في مقتل شخص، وإصابة 3 في إطلاق نار على معبد يهودي في كاليفورنيا.

اعتراغ جون إرنست بجريمته 

واعترف جون إرنست (22 عاماً) بتهمة القتل واعترف أيضا بتهمة الشروع في قتل 3 أشخاص، وكذلك بتهمة حرق دار للعبادة عمداً، في اتفاق تم بينه وبين الادعاء العام المحلي، مما جنبه مواجهة عقوبة الإعدام.

قتل امرأة عجوز وأصاب ثلاث أشخاص

تجدر الإشارة إلى أن إرنست أطلق النار على معبد يهودي في شمال سان دييجو في نيسان سنة 2019، فقتل امرأة، 60 عاما، وأصاب 3 آخرين، بينهم الحاخام.

أدان نفسه عبر التواصل قبل إرتكاب الجريمة 

وبحسب ما ذكرته السلطات الأمريكية، فإن جو إرنست كان قد روج على الانترنت بياناً مناهضاً للسامية وكان يحوى البيان ذاته هجوما على المسلمين قبل دقائق من هجومه على المعبد اليهودي فى شمال سان دييجو .

ويعد التعدي على دور العبادة وإلحاق الضرر بالأبرياء العزل الذين ذهبوا لأداء العبادات ، جريمة فى حق الإنسانية وجريمة لا تغتفر ويعتبر مرتكبي مثل هذه الجرائم إنسان غير سوي ويعاني بالتأكيد من الإضطرابات النفسية ومن خلل شديد فى تكوين المبادىء والقيم بداخله ، فقد يخلو من معاني الرحمة وبالتأكيد أن أفكاره المتطرفة تشكلت بسبب العدوانية التى نشأ عليها فالعدوان داخل شخصيته ليس وليد اللحظة ولابد من تحقيق العدالة فى مثل هذه القضايا حتى يخلو المجتمع من هؤلاء المرضى العنصريين المتطرفين ، وإذا نظرا لما يحدث بالمسجد الاقصى سنجد مثل هذه الجرائم العنصرية ترتكبها بشكل يومي ضد الابرياء العزل وبالأمس ، قتل الإحتلال سيدة فلسطينية أثناء ذهابها لأداء الصلاة بالمسجد الأقصى دون أدنى ذنب .