نظم بيت ثقافة الفشن محاضرة حول "مرض السمنة المفرطة مشاكل وحلول" ألقاها محمود سيد، الذي أوضح أن السمنة من الأمراض التي باتت تنتشر كثيرا في مختلف المجتمعات، وتؤثر على الحالة الصحية العامة للإنسان ويتبعها في كثير من الأحيان الإصابة بأمراض أخرى، وذكر أهم أسباب السمنة ومنها العامل الوراثي، كثرة تناول الأطعمة المصنعة والسكريات والنشويات، عدم ممارسة الرياضة، تناول بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، ومن أضرار السمنة شيوعا مرض السكري .
قدم نادي تكنولوجيا المعلومات بقصر ثقافة بني سويف محاضرة بعنوان إدراج جدول وتنسيق في power point القاها مدرب النادي مصطفى فهمي، بجانب ثالث محاضرات التذوق البصري عن فن النحت والأدوات المستخدمة للفنان التشكيلي وفاء الدين محمد حسن؛ بينما أقامت مكتبة منشأة عاصم ندوة عن "دور الثقافة فى تنمية المجتمع" أكد خلالها مسؤول النشاط، أن الثقافة تتميز بخصوصية خطورة دورها في تحريك وتوجيه وتطوير المجتمع، فهي الرافعة الرافدة والمحركة والموجهة والمنظمة لإنتاج وإعادة إنتاج الحياة المادية والفكرية في المجتمع على طريق التنمية البشرية.
قدمت مكتبة دلاص مسابقة ثقافية بعنوان "دور الدولة بتوعية المواطن بقضايا مصر المائية"، بينما عقد قصر ثقافة شرق النيل اللقاء الخاص بنادي أدب تحت التأسيس تضمن محاضرة حول "الاستعداد للعام الدراسي الجديد" حاضرتها ناهد عبدالله أخصائي اجتماعي بمعهد فتيات بني سويف الثانوي، والتي أوضحت أن إيجاد التوازن بين التعلم والسلامة أمر صعب، وبعض البلدان تبدأ السنة الدراسية معتمدة فقط على التعلم عن بعد أو استخدامه كمكمل للتعلم المباشر، حيث اكتسبت العودة إلى المدارس معنى جديدًا وظهرت مخاوف لدى الأهالي وغيرهم من المسؤولين عن رعاية الأطفال، ويجب على المدارس الآن الموازنة بين الاحتياجات التعليمية والاجتماعية والعاطفية للطلاب، إلى جانب مراعاة صحة وسلامة الطلاب والمعلمين والموظفين في ظل جائحة كوفيد 19.
نظمت مكتبة سمسطا محاضرة بعنوان "الاتحاد السوفيتي التكوين والانهيار"، بينما عقدت مكتبة أبوصير الملق حلقة نقاشية حول قضايا التعليم أدارها محمد عيسى مسؤول النشاط، الذي أوضح أهمية التعليم، حيث لا يستطيع أي مجتمع تحقيق أهداف التنمية الشاملة ومواجهة متطلبات المستقبل إلا بالمعرفة والثقافة وامتلاك جهاز إعلامي ومهني سليم، ومتطلبات الواقع والمستقبل المنشود في ظل التطورات العلمية وامتلاك التكنولوجيا المتغيرة بصفة مستمرة، ولن يتم كل ذلك إلا عن طريق العلم والتعليم، ومما لا شك فيه أن المدارس والجامعات من أهم منظمات ودور صناعة العلم والتعليم في العالم.
يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989 صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.