أقام فرع ثقافة بني سويف بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان، عدد من الأنشطة الفنية والثقافية، حيث عقد بيت ثقافة أبوصير الملق محاضرة حول "كيفية التعامل مع الأبناء في مرحلة سن المراهقة" تناول خلالها مسؤول النشاط، ضرورة عدم الاستهزاء بالمراهق وتصرفاته، ويجب تشجيعه بشكل مستمر، ومن المهم مراعاة التغيرات الجسمانية للمراهق والنفسية التي يمر بها في هذه المرحلة العمرية الخطيرة، وأكد علي عدم اللجوء إلى الإيذاء البدني مثل الضرب والذي يؤثر على شخصية المراهق بالسلب ويضعف شخصيته، وعدم إلقاء اللوم عليه وخاصة عند وجوده أمام الآخرين، بالإضافة لورشة فنية لعمل مقلمه، وعرض فني لفرقة أبوصير للآلات الشعبية.
ضمن البرنامج التوعوي "نجاحك يهمنا" نظم قصرثقافة بني سويف ندوة بعنوان "لا للعنف الأسري" حول مشاكل الأسرة وحلها، أكد خلالها دكتور ايمن علي، ان العنف الأسري هو إلحاق الأذى بين أفراد الأسرة الواحدة، كعنف الزوج ضد زوجته والعكس، وعنف أحد الوالدين أو كلاهما اتجاه الأولاد، أو عنف الأولاد اتجاه والديهم، حيث يشمل هذا الأذى الاعتداء الجسدي أو النفسي أو الجنسي أو التهديد أوالإهمال أو سلب الحقوق من أصحابها، موضحا ان الاسباب التي تؤدي الي العنف هي بعض الدوافع الاجتماعية والاقتصادية والذاتية والنفسية، وأضاف بإن للعنف الأسري آثار سلبية على الفرد والأسرة والمجتمع، لذلك من الضروري معرفة طرق التخلص من هذه الظاهرة الاجتماعية السيئة والخطيرة.
نظم نادي أدب ثقافة بني سويف حفل توقيع ومناقشة رواية "طائرة الأحلام" للروائية عزة مصطفي، عضو النادي، ناقشها د. اشرف عطية مدرس النقد والأدب بكلية الأداب جامعة بني سويف، د. هاني اسماعيل استاذ النقد والأدب بجامعة بني سويف أدار المناقشة الناقد والقاص إبراهيم علي عبده، يذكر أن "طائرة الأحلام" هو العمل الثالث للكاتبه، والذى جاء فى سياق الدراما المصرية العميقة لدى المرأة المصرية بين العادات والتقاليد والاحتياج والاكتفاء، حضر الحفل لفيف من الأدباء من مختلف نوادي الأدب والمهتمين بالشأن الثقافي.
يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989 صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.