شاهد الكثيرون فيلم "آسفة أرفض الطلاق" للنجمة مرفت أمين والذى كانت ترفض فيه فكرة طلاقها وحاولت كل المحاولات لتحافظ على زواجها حتى نجحت في النهاية واستعادت زوجها ولكن هناك سيدات لا يكون لديهم هذه القوة للمحافظة على زواجهم بهذا الإصرار وهو ما حدث مع سيدة بريطانية أصيبت باكتئاب شديد لمجرد معرفتها أن زوجها يريد تركها وبعدها قامت بالانتحار عن طريق شنق نفسها وذلك حسب تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
بدأت الواقعة عندما تم العثور على إليزابيث ماكنزي ، مديرة العلاقات العامة ، 44 عامًا ،وهى أم لطفلين والتى كانت خائفة من أن تكون بمفردها بعد أن تقدم زوجها بطلب الطلاق أثناء الوباء ، مشنوقة في مبنى خارجي بمزرعة منزلها ، وذلك بعد اعطاءها اجازة بسبب تفشى فيروس كورونا فى البلاد وقبل ذلك ، كانت لديها مهنة مرموقة فكانت مدير لإدارة حدث حفل الأوبرا الملكية في عام 2005 الذي حضره الأمير تشارلز.
في 21 مايو من هذا العام ، ذهبت للبقاء مع خالتها بعد أن اكتشفت أن شريكها مدير حساب أليكس ، الذي كان معها 20 عامًا ، يريد الطلاق.
تم اكتشاف جثتها بعد أسبوعين وتأكد سبب وفاتها شنقًا ، حسب ما سمع التحقيق وكان قبل أسبوع واحد فقط من وفاتها ، زارت معالجها النفسي روفوس هارينجتون الذي أخبر الطبيب الشرعي: "كان من الواضح أنها كانت تكافح من أجل التصالح مع النهاية الوشيكة لزوجها وقالت إنها كانت "مكتئبة بشدة" بسبب الخوف من أن تكون بمفردها وصعوبات العلاقة.
تم اكتشاف جسدها في الساعات الأولى بمزرعة منزلها بعد أن تركت رسالة صغيرة في الجزء الخلفي من حافظة هاتفها اعتذرت من والدها فيليب هولاند وزوجها عن انتحارها.
سمع اليوم الطبيب الشرعي في أوكسفوردشاير كيف تم العثور على إليزابيث ميتة قبل 10 أيام فقط من ذكرى وفاة والدتها ، التي وافتها المنية عندما كان عمرها 16 عامًا فقط.