قال الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية ورئيس مركز "الأمصار "للدراسات، ردا على الاتهامات التي وجهها بعض الأحزاب والميليشات المسلحة في العراق، بأن هناك جهات دولية تسعى بتزوير نتيجة الانتخابات المقبلة، إن هذا دليل إفلاس تلك القوى وادارك الشارع العراقي وعدم قناعته بها.  

وقال الدكتور رائد العزاوي، في لقاء مع قناة العربية الحدث الإخبارية، إنه "من الطبيعي أن نستمع لتلك التصريحات ونحن أمام مرحلة حيوية ومهمة تأتي بالتزامن مع العيد الوطني للعراق".

وتابع: "من الطبيعي أن نستمع إلى بعض الأصوات من بعض الأحزاب وليس غريبا عليهم"، مضيفا: "عدد المراقبين الذين سيصلون العراق يصل إلى عدد كبير جدا، فلا يمكن حدوث أي تزوير مع وجود كل هؤلاء المراقبين".

وإجابة عن التساؤل حول مركز انطلاق تلك الأصوات، قال العزاوي: "أعتقد بأن جزء كبير منها نابعا من الكتل السياسية التي تحمل السلاح الذي يهدد سلامة العملية السياسية وبالتالي هم يريدون استباق الاحداث". 

واختتم حديثه بالقول: "واهم من كان يعتقد أنه يستطع ان يغيب وعي الشارع العراقي ويريد أن يضع شعب العراق في خانة  الجهل ، شعبنا واع وقادر على اختيار الاصلاح ، وتبقى دعوى سماحة السيد السستاني بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات دعوى علينا جميعا احترامها والالتزام بها ، حتى لا نكرر تجربة المجرب الذي جرب ولم يفلح ".