ذكرت الإفتاء أن الفقهاء الخمس أتفقوا على أنه يسن للمصلي في صلاة الصبح، أن يقرأ بطوال المفصل اي طوال السور، وأن يقرأ في المغرب بقصار المفصل، اي قصار السور، وفي العشاء بأوساطة.
وتعرض "دار الهلال" في السطور التالية السور المستحب قراءتها في الصلاة، وفقا لما أعلنته دار الإفتاء المصرية.
وأستشهدت دار الإفتاء بحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله صلي الله عليه وسلم من فلان" وقال سليمان احد رواة الحديث " كان يطيل الركعتين الأولين من صلاة الظهر ويخفف الأخرين، ويخفف العصر، ويقرأ في المغرب، بقصار المفصل، ويقرأفي العشاء بوسط المفصل، ويقرأ في الصبح بطوال المفصل" أخرجه النسائي في سنتة.
وأوضحت الإفتاء، أن طوال المفصل تبدا من سورة(ق) إلي سورة (عم) وأوساط المفصل تبدا من سورة(عم) إلي سورة (الضحي) وقصار المفصل تبدأ من سورة (الضحي) إلي سورة (الناس)
وقالت الإفتاء، في صلاة الظهر والعصر، أن المالكية والشافعية، أن صلاة الظهر تكون دون قراءة الفجر قليلا، وفي صلاة العصر دون قراءة صلاة الظهر.
واستشهدت دار الإفتاء المصرية، بحديث عن أبي سعيد الخدري" أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم- كان يقرأ في صلاتة الظهر في الركعتين الأوليين في كل ركعة قدر قراءة خمس عشرة أية، وفي الأخرين قدر نصف ذلك" رواه مسلم.
وأختتمت دار الأفتاء المصرية، أنه يسن في القراءة بما ذكر في السطور السابقة، حتي ولو قرأ بما تيسر له من القرءان الكريم، غير ذلك أجزاه، ولا حرج عليه.