أكدت أسماء حفظي، استشاري العلاقات الأسرية، أن الرسالة التي تقدمها الحلقة الأولى من المسلسل الإذاعي، "ياميش وخوخة": "إن لكل سلوك وجهين يحكمان مدى الفائدة أو الضرر منه علينا وعلى حياتنا".

 

وقالت أسماء حفظي، في حديثها لـ"الهلال اليوم، ونحن من يجب علينا إدراك مدى تأثير سلوكياتنا الحياتية علينا ومدى التطرف في ممارسة إلى أين قد يصل بنا، فنجد من يهوى البحث والتعلم والسؤال والاستفادة من خبرات الآخرين، ولأمر مفيد جدا، ويعود بالنفع على حياتنا لا محالة، ولكن يجب علينا أيضا إدراك أن الأمر لن يتوقف عند نصيحة الآخرين لنا، وما علينا إلا التنفيذ".

 

وأضافت: بل يتوجب علينا دراسة الموضوع جيدا والتأكد من مدى صحة المعلومات قبل اتخاذها منهجا أو اكتسابها كمبدأ أو قناعة حياتية تكمل معنا رحلة الحياة.

 

وتابعت: فنحن منذ الولادة نتربى من الأهل على قناعات خاصة، ونلتقي الأصدقاء والمعلمين ونكتسب منهم مزيدا من القناعات والخبرات الخاصة بهم، ثم نحتك بالمجتمع ونتواصل معه من خلال كل السبل المتاحه مباشرة أو غير مباشرة، وما إن أصبحت لدينا القدرة على التأكد والتجربة أصبح إلزاما علينا مراجعه كل تلك الأفكار وفلترتها قبل أن نتوارثها أو نتداولها أو حتى نمارسها ونكتسبها.

 

ونوهت: "كلما زاد اتساع دائرة المحيطين وكم القناعات زاد احتمالية خطأ أحدها من صحته، لذا يجب علينا تحرى الدقة والتأكد قبل اعتناق أي مبدأ أو اتخاذ أي منهجية أو ممارسة أي سلوك حتى يضيف إلى حياتنا لا ينتقص منها".

 

ويذكر أنه يذاع الجزء الثاني من المسلسل الإذاعي "ياميش وخوخة"، يوميا، في رمضان على إذاعة نغم إف إم.

 

حيث يطرح المسلسل كل يوم مشكلة تحدث بين ياميش، والذي يؤدي دوره أحمد الشناوي وخوخة، التي تقوم بدورها خلود نادر، وتؤدي دور طنط محبات، أسماء حفظي الكاتبة واستشاري العلاقات الأسرية.

 

وفي نهاية كل حلقة تقوم طنط محبات بحل المشكلة بين ياميش وخوخة في آخر لحظة.