شُيع جثمان الإعلامية الراحلة صفاء حجازي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وسط حالة من الحزن الشديد، بحضور عدد من الإعلاميين والعاملين بماسبيرو.
وأدى الحضور، صلاة الجنازة عليها من مسجد السيدة نفسية بالقاهرة، عقب صلاة الظهر، اليوم، ومن ثم التوجه إلى المنصورة لبدء مراسم الدفن في مسقط رأسها.
حيث كانت الإعلامية صفاء حجازي، قد مرت بوعكة صحية، تسببت في دخولها أحد المستشفيات، ومكثت بها شهور قليلة، لتعود لرئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، قبل أن تعاودها الوعكة الصحية مرة أخرى، وتسافر لتلقي العلاج خارج مصر على نفقة الرئاسة، عادت بعدها إلى أرض الوطن لممارسة عملها مرة أخرى، حتى صعدت الروح لبارئها صباح اليوم.
لقد كانت حياتها حافلة بالعمل والعطاء، إنها آخر رئيس لإتحاد الإذاعة والتليفزيون ماسبيرو، حتى عام 2016، ذلك الكيان الذي دخل أدراج التاريخ، بعد إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام، رأسته قبل رحيله الأخير سيدة كانت تلقب في التليفزيون المصري بـ"المرأة الحديدية”، التي عرفها الجمهور المصري قارئة مميزة لنشر الأخبار.
وارتقت سلم التليفزيون المصري بعد تقديمها مجموعة من البرامج السياسية أهمها "بيت العرب"، والتي أثبتت من خلاله نجاحاً كبيراً غير مسبوق.