وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تحض وتحث على العمل، وأن العمل عبادة.
وفي هذا الصدد، تعرض بوابة "دار الهلال"، أحاديث النبي عن العمل كالآتي:
ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَأْتِيَ بحُزْمَةِ الْحَطَبِ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهَا فَيَكُفَّ اللَّهُ بهَا وَجْهَهُ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ.
ـ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما أكل العبد طعاماً أحب إلى الله من كدِّ يَدِهِ ومن بات كالاً من عمله بات مغفوراً له " .
ـ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه " .
ـ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (لاَ يَغْرِسُ مُسْلِمٌ غَرْسًا وَلاَ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ وَلاَ دَابَّةٌ وَلاَ شيء إِلاَّ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ).
ـ صافح رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم رجلاً فوجد يد الرجل خشنة من آثار العمل اليدوي فقال عليه السلام: "هذه يد يحبها الله ورسوله".
ـ عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة , فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها " .
ـ عن أبي عبد الله الزبير بن العوام رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لأن يأخذ أحدثكم أحبُلةُ ثم يأتي الجبل ، فيأتي يحُزمة من حطب على ظهره فيبيعها، فيكف الله بها وجههُ، خير له من أن يسأل الناس، أعطوه أو منعوه).
ـ عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأن يحتطب أحدكم حُزمة على ظهره، خير له من أن يسأل أحداً، فليعطيه أو يمنعهُ").
ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( كان داود عليه السلام لا يأكل إلا من عمل يده).
ـ عن المِقدامِ بن معدي كرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكُل من عمل يديه، وإن نبي الله داود صلى الله عليه وسلم كان يأكل من عمل يده).
ـ حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعطيه العطاء فيقول : أعطه من هو أفقر مني فيقول له الرسول عليه الصلاة والسلام : خذه؛ إذا جاءك من هذا المال شيء وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه، فتموله فإن شئت كله، وإن شئت تصدق به، وما لا فلا تتبعه نفسك.
اقرأ أيضا:
تعرف على مراحل جمع وتدوين القرآن الكريم
صفات وثواب الشهيد