الخميس 30 مايو 2024

«غرفة الغضب».. تجربة خاصة للنساء للتخلص من الضغط النفسى

غرفة الغضب

طبيب الهلال4-10-2021 | 21:27

اسراء السيد

تعاني غالبية النساء حول العالم من الضغط بسبب كثرة المسئولية لديهم ويتحول هذا الشعور الى الشعور بالغضب ،واذا كنت من هؤلاء الأشخاص الذين يشعرون بالغضب، فمن المؤكد أن هذه القاعة ستشعرك بتحسن، وهى المكان الذى وصفته سيدة تدعي سانا سولين، بـ"قاعة للتنفيس" عن الضغوط فى فنلندا.


وبحسب موقع "Ex-hitman" لاقت هذه القاعة إقبالاً كبيرًا من النساء على وجه الخصوص، لاسيما بسبب الأثار النفسية التى تركتها القيود المفروضة إثر جائحة "فيروس كورونا"، لدى البعض.


وعقدت السيدة الخمسينية، العزم على التخلص من سموم الغضب وقيود الخروج من المنزل، فأخرجت غضبها فى تحطيم آلات طباعة قديمة، وأواني، ومكانس كهربائية، لمدّة 25 دقيقة على وقع موسيقاها المفضلة، وهي تقول "أصبحت في حالة جيّدة جدّاً وقد أطلقت العنان للغضب الذي يخالجني".


وتقول سانا سولين، عن تجربتها داخل قاعة الغضب في هلسنكي، عبر تصريحات نشرت "نحن النساء اعتدنا على التصرّف بلباقة والتحكّم بمشاعرنا.. ولم يكن من السهل عليها اتّخاذ قرار المجيء إلى هذا الموقع، وسط حطام البلاستيك والزجاج فقد اصطحبتني صديقة إلى الموقع على سبيل التجربة، رفضت في البداية، لكنني أقدمت على هذه الخطوة في نهاية المطاف بمناسبة عيد ميلادي الخمسين".


ويشير التقرير إلى أن أغلبية مرتادي قاعة الغضب التي أقيمت في مطلع يوليو الماضى، هم من النساء، و80% من الزبائن هم من النساء اللواتي تراوح أعمارهن بين 25 و45 عاما.


ولفت التقرير إلى أنه رغم اعتزاز فنلندا بتمتعها إلى حد كبير من المساواة بين الرجال والنساء، إلا أن عدوانية النساء لا تزال من المحرمات ولا يحق لهن التنفيس عن غضبهم، كما يشكل الضغط الناجم عن تداعيات جائحة فيروس كورونا السبب الأكبر للغضب لدى الزبائن.